أعلنت البرازيل، التي تتولى رئاسة مجلس الأمن في أكتوبر الجاري، الاثنين، أنها عملة على برمجة ثلاثة اجتماعات بهدف بحث ملف الصحراء الغربية، ومن المقرر ان يتم عقد الاجتماع الأول، في 11 أكتوبر الجاري، وسيتم تخصيصه للدول المساهمة في عمل بعثة المينورسو، كما سيشهد تقديم تقرير، خلف أبواب مغلقة، من قبل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء ورئيس بعثة المينورسو، الروسي ألكسندر إيفانكو، حول عمليات البعثة الأممية.
وفي 16 أكتوبر الجاري، سيأتي دور ستافان دي ميستورا، لتقديم تقريره، ويذكر أن المبعوث الأممي كان قد قام بجولة في المغرب والجزائر وموريتانيا في سبتمر المنصرم، كما التقى برئيس جبهة البوليساريو في نيويورك.
وفي 30 أكتوبر الجاري، سيتبنى مجلس الأمن قرارا جديدا بتمديد ولاية بعثة المينورسو لفترة إضافية، أين تطالب جبهة البوليساريو بالتمديد لستة أشهر.
وكانت البرازيل، قد تولت، الإثنين، رئاسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وتسعى البرازيل جاهدة إلى ترك بصمتها من خلال تولي رئاسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وبحسب مصادر المركز الأوروبي، فإن “مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة نظم النقاش عقب تطورات الوضع في الصحراء مع استئناف التصعيد بين المغرب والبوليساريو”
وأشار المصدر نفسه إلى أن مجلس الأمن الدولي سيقدم تقريرا عن التطورات على الصحراء من خلال إحاطة سيقدمها المبعوث الأممي إلى الصحراء الغربية ستافان دي ميستورا.
