الناشطة الحقوقية الإيرانية نرجس محمدي تحصل على جائزة نوبل للسلام
قررت لجنة نوبل النرويجية منح جائزة نوبل للسلام لعام 2023 لنرجس محمدي، لنضالها ضد اضطهاد المرأة في إيران وكفاحها من أجل تعزيز حقوق الإنسان والحرية للجميع”. وجاء بعد نحو عام من اندلاع الاحتجاجات المرتبطة بالحجاب في إيران احتجاجا على اضطهاد المرأة في الجمهورية الإسلامية. بحسبا أعلنت رئيسة لجنة نوبل النرويجية بيريت رايس أندرسن في أوسلو.
وقالت بيريت رايس أندرسن أن الجائزة كافأت الناشطة والصحافية البالغة 51 عاما على “معركتها ضد قمع النساء في إيران وكفاحها من أجل تشجيع حقوق الإنسان والحرية للجميع”.
وتقضي الآن أحكاما متعددة في سجن إيفين في طهران ومجمل العقوبات 12 عاما تقريبا وذلك وفقا لمنظمة (فرانت لاين ديفندرز) المعنية بالدفاع عن الحقوق. وهي واحدة من الفترات العديدة التي احتُجزت فيها خلف القضبان، بتهمة القيام بأعمال ضد الأمن القومي والدعاية ضد الدولة.
وحُكم عليها أيضًا بالجلد 154 جلدة، وهي العقوبة التي تعتقد جماعات حقوق الإنسان أنها لم تطبق حتى الآن، بالإضافة إلى حظر السفر وغيره من أشكال الجلد.
وافتتحت رئيسة لجنة جائزة نوبل للسلام بريت ريس أندرسن إعلان فوزها بشعار نضال المرأة في إيران قائلة بالفارسية: “المرأة، الحياة، الحرية”. ووصفت محمدي بأنها “مناضلة من أجل الحرية” دفعت “ثمنًا شخصيًا باهظًا” مقابل “نضالها الشجاع”.