تم إبلاغ عائلات 199 شخصا حتى الآن بأن أحبائهم محتجزون في قطاع غزة بعد اختطافهم خلال هجوم حماس على المستوطنات الاسرائيلية بغلاف غزة في 7 أكتوبر، حسبما أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين.
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هجاري إن الجيش لديه بعض المعلومات حول مكان وجود الرهائن المحتجزين في غزة.
وقال هجاري ردا على سؤال في مؤتمر صحفي: “نحن نبذل جهودا حثيثة لمحاولة فهم مكان وجود الرهائن في غزة، ولدينا معلومات من هذا القبيل”.
وأضاف: “لن نقوم بأي هجوم يمكن أن يعرض شعبنا للخطر”.
ويأتي هذا في الوقت الذي أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أن 291 بين جنديه وضابطه قتلوا في عملية “طوفان الأقصى” في ما بلغ العدد الكلي للقتلى الإسرائيليين أزيد من 1400 قتيل وأكثر من 3968 إصابة
وتم جر الرهائن الإسرائيليين والمواطنين الأجانب، بينهم الرضع والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة، حسب الصور المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى، من قبل المسلحين إلى غزة، ولم يعرف مكان وجودهم إلى حد كبير منذ ذلك الحين.
وقامت حماس – التي يمثلها في المحادثات زعيمها في الخارج إسماعيل هنية – بإبلاغ قطر في البداية بأنها مستعدة لإعادة الرهائن من النساء والأطفال وكبار السن مقابل قيام إسرائيل بإطلاق سراح 36 أسيرة أمنية ومراهقين فلسطينيين يقبعون حاليًا في السجون الإسرائيلية، وهو العرض الذي لم توافق عليه إسرائيل، حسب مصادر دبلوماسية.
وقد أرجع البعض الرفض الإسرائيلي إلى إدراكها أن إبقاء حماس النساء والأطفال وكبار السن في الحجز كرهائن يمنح إسرائيل المزيد من الشرعية الدولية لتكثيف حملتها العسكرية ضد الحركة بشكل كبير.
