حسان بوراس صحافي ومدافع عن حقوق الإنسان
بقلم العربي زوايمية
رغم عذابه وعذاب أسرته فالناس تعرف انه رجل محترم مستقيم يدافع على كرامة الإنسان وليس سراق المطاعم المدرسية.
انه اخونا الذي يشبهنا حسان بوراس ابن البيض بشهامتها وكرم سهوبها البعيدة.
اليوم أقول شيئا وانا أرى وكان ليس له صديقا خاصة عندما اقرأ ضجيج الذين يريدون أن ينزعوا منه صفة الصحفي ويذكروه نفاقا… بل هو صحافي ومدافع على حقوق الإنسان ومعتقل في دولة المداحين الجدد
أخي حسن بوراس رافقني في خطوات إلى مقبرة البيض لاقف على أعظم عالم للاجتماع وأعظم مهندس إحصائي ألا وهو سي محمد بوخبزة المغتال رحمة الله عليه بوخبزة له معه علاقة عائلية.
لا أريد أتمدد في السرد ولكنني متيقن كجمال الدين الأفغاني المصلح المنير أن الأمر يضيق ثم يتسع وسيتسع.
حسان بوراس منتمي إلى الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان كان في أيامه يذهب من البيض بماله الزهيد لحضور الاجتماعات في الجزائر العاصمة وعند نهاية الاجتماع في المساء المتأخر لا أحد يسأله أين سيبيت الليلة رغم انه من البيض حوالي 600 كلم.
يفر الجميع إلى منزله بتمقعيرهم المعتاد ويرجع حسان بوراس إلى المحطة لقضاء ليلته حتى يطلع الصباح.
لم يقلها لي هو بل قيلت لي وكدت أن اجن من تصرف كهذا. أنا لا اقبل هذا ابدأ وانا من أهل شرف وكرامة والله اخرج عائلتي حتى يبيت عابر السبيل فما بالك بزميل قادم من بعيد.
ولكن منا من يعرف عائلة هذا السيد وأمه وأخواته الفحلات يعرف أه أه حين تزور منزل حسان بوراس في البيض فتصادفك عائلته باحترام بتقدير وبوليمة كامله وكأنك أمير زمانك وأمير السهوب البعيدة.
أنا صديق حسان بوراس كما كان أخي صديق لبوخبزة وكلاهما غادرا هذا العالم انتاع سراقين المطاعم المدرسية.