وفد مغربي يزور الجزائر
وصل وفداً مغربيا أمس إلى الجزائر لحضور اجتماع مجلس جامعة الدول العربية التمهيدي على مستوى المندوبين الدائمين بالعاصمة الجزائر.
وهذا في إطار التحضير للقمة العربية الحادية والثلاثون المزمع تنظيمها بالجزائر في الفترة ما بين 01 و02 من نوفمبر المقبل، رغم انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ أوت من العام الماضي.
وكان الرئيس عبد المجيد تبون أصر على “إرسال رسائل شخصية لكل زعيم عربي لأنه يريد أن يكون هذا الاجتماع موحداً”، حسب ما كشف عنه وزير الخارجية رمطان لعمامرة.
وأضاف: “أن حضور الجميع ضروري لاتخاذ القرارات اللازمة لإعادة إطلاق التعاون بين الدول العربية”.
وسافر بهذا الخصوص، في 27 سبتمبر المنصرم، وزير العدل الجزائري عبد الرشيد الطبي، إلى الرباط، لتسليم دعوة رسمية من الرئيس تبون إلى الملك المغربي محمد السادس من أجل حضور القمة العربية.
وسلّم الوزير عبد الرشيد طبي الدعوةَ الرسمية، ومن ثم غادر الرباط على الفور بعد مقابلة قصيرة مع ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي.
في ضل الأزمة بين البلدين لم تُعلن إلى حد الساعة المملكة المغربية رسمياً عن مستوى التمثيل الدبلوماسي لها في هذا المحفل العربي، بمشاركة الملك محمد السادس شخصياً أم بتكليف ممثل آخر عنه، في ضل تضارب الأنباء على مستوى وسائل الإعلام.
وخلال افتتاح الأشغال، قال رئيس الدورة ممثل الجزائر في الأمم المتحدة السفير نذير العرباوي، إننا “نسعى لتعزيز الأمن والاستقرار من أجل مد جسور التعاون البناء مع محيطنا الإسلامي والإفريقي”.
وتابع السفير الذي شغل سابقا ممثلا لبلاده في الجامعة العربية “نحن بحاجة لمقاربة متجددة وجدول الأعمال حافل بالقضايا السياسية والاقتصادية لتمكننا بشكل جماعي من معالجة القضايا ورفع مشاريع قرارات وتوصيات الى وزراء الخارجية لتكون القمة العربية واعدة”.
من جهته، أشاد مساعد الأمين للجامعة العربية حسام زكي، بالإمكانيات التي سخرتها الجزائر لإنجاح القمة خاصة وأن هذه القمة ستكون “لا ورقية” لأول مرة.