بعد إطلاق سراح عدد من معتقلي الرأي.. الأرسيدي يُجدد مطلبه ”بوقف استغلال العدالة كأداة ضد الفاعلين السياسيين والصحفيين والفاعلين في المجتمع المدني“
نشر حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية –الأرسيدي- بيان، الأربعاء، غداة إطلاق سراح عدد من معتقلي الرأي ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء الماضي.
وجاء في البيان، الذي حمل توقيع المكلف بالإعلام في حزب الأرسيدي، رشيد حسني، أنه “يتم الإفراج عن المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، بمن فيهم الصحفيون، بعد أن أمضوا شهوراً، ظلماً، في السجن. وتم تبرئة متهمين آخرين بعد تعرضهم لاتهامات تعسفية بالانتماء إلى جماعة إرهابية”.
وأضاف البيان أنه “لا يزال التأريخ القضائي الذي فرضته الحكومة على مدى عدة أشهر يُبقي مئات العائلات الجزائرية والعديد من الجزائريين في حب العدالة والحرية في حالة ترقب”.
وقد عبر المكلف بالإعلام في حزب الأرسيدي عن “ارتياحه بالنهاية السعيدة لبعض معتقلي الرأي”، مجدداً “مطالب حزبه بالإفراج غير المشروط عن كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، ووقف استغلال العدالة كأداة ضد الفاعلين السياسيين والصحفيين والفاعلين في المجتمع المدني، وبتحرير المجال السياسي والإعلامي”.