اليوم الوطني للصحافة الجزائرية.. صحفيين إثنين في السجن وآخرون رهن المتابعات القضائية
تُحي الأسرة الإعلامية الجزائرية، غداً، اليوم الوطني للصحافة الذي يصادف 22 أكتوبر من كل سنة، بعدما تم إقراره منذ 2013 من طرف الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، في رمزية لتعزيز حرية التعبير وتخليدا لتاريخ صدور أول عدد من جريدة «المقاومة الجزائرية» سنة 1955، الناطقة باسم جبهة وجيش التحرير الوطني.
وقد كشف بالمناسبة الناشط الحقوقي زاكي حناش في تقرير أنه في الجزائر لا يزال يقبع صحفيين إثنين على الأقل في السجن، وهما “حسان بوراس وبلقاسم حوام”، فيما “لا يزال العشرات رهن المتابعات القضائية بسبب عملهم الصحفي”.
وقال حناش في تقرير بالمناسبة أنه “تم إيداع 14 صحافي السجن منذ سبتمبر 2019″، من بينهم المذكورين سابقا، وكل من “مولوج محمد، رابح كراش، خالد درارني، عبد المنجي خلادي، سعيد بودور، عبد الحي عبد السميع، منصف آيت قاسي، عادل عازب الشيخ، سفيان مراكشي، جمال طوبال، عبد الكريم زغيلش ومرزوق تواتي”.
وذكر حناش كذلك بعض الصحافيين المتابعين قضائيا بسبب عملهم الصحفي، منهم “إحسان القاضي، مصطفى بن جامع، كنزة خاطو، جميلة لوكيل، ليندة ناصر، دليل ياموني، زهير أبركان، حميد غمراسة، عادل صياد، عبد الوهاب موالك، سمير لعرابي، كري ندير”.
وقد تطرق كذلك زاكي حناش لحملة “التضييق الممنهجة” على المؤسسات الإعلامية، “بتفقيرها وحرمانها من الإشهار العمومي ومتابعة موظفيها والتضييق عليهم يوميا”. وقد خصا بالذكر حالة غلق جريدة Liberté والأزمة التي تتخبط فيها El Watan ومؤسسات إعلامية أخرى “تصارع من أجل البقاء رغم التضييقات ورغم التفقير الممنهج”.