وزارة الاتصال ”تهدد“ وكالة الأنباء الفرنسية بسحب اعتمادها
طالبت وزارة الاتصال، اليوم الأربعاء، من وكالة الأنباء الفرنسية ”بالتوقف الفوري عن حملاتها العدائية البغيضة ضد الجزائر، كما هددتها بتعليق اعتمادها ومنعها من ممارسة عملها في الجزائر تحت أي غطاء و بأية صفة كانت”.
وجاء في البيان أنه ”أثبتت وكالة الأنباء الفرنسية المرة تلو الأخرى تحاملها العدائي ضد الجزائر ونأيها الواضح عن الممارسة الإعلامية والصحافية بتجردها من أدنى مقومات المصداقية والموضوعية وآداب المهنة وأخلاقياتها“.
واستنكرت وزارة الاتصال في بيان لها ما وصفته ”بالحملة العدائية التي تُمارسها وكالة الأنباء الفرنسية ضد الجزائر منذ فترة، معتبرة أنها تحولت إلى بوق ناطق باسم لوبيات معلومة ودوائر رسمية حاقدة على الجزائر“.
واعتبرت الوزارة أن ”سيل المقالات الكاذبة والمعلومات المغلوطة التي تبثها هذه الوكالة لأغراض تخريبية وسعيها المركز لتشويه صورة الجزائر والنيل من سمعتها خير دليل على توجهها غير الإعلامي والمشبوه والمقيت“.
وانتهى بيان وزارة الاتصال إلى أنه ”وأمام هذه الانزلاقات المتكررة والتجاوزات المرفوضة جملة وتفصيلا فإننا نطالب بصرامة وكالة الأنباء الفرنسية بالتوقف الفوري عن حملتها العدائية البغيضة ضد الجزائر وذلك تحت طائلة تطبيق القانون الساري في مثل هذه الحالات والمتمثل، حسب الحالة، في عدم منحها الاعتماد ومنعها من الممارسة في الجزائر تحت أي غطاء وبأية صفة كانت“.
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية، قد نشرت تقريرًا تتحدث فيه عن تزايد عدد الجزائريين الوافدين على سواحل جنوب شرق إسبانيا أو جزر البليار في الأشهر الأخيرة. حيث تشير وثيقة داخلية للسلطات الإسبانية تحصّلت عليها وكالة “فرانس برس” إلى أن 9664 جزائريًا دخلوا إسبانيا بشكلٍ سرّي منذ بداية العام، بزيادة 20٪ عن العام الماضي. وبحسب وكالة فرونتكس الأوروبية، فإن الجزائريين هم أول جنسية تدخل إسبانيا بشكل غير قانوني، والثالثة في أوروبا.