تمكنت فرق الإنفاذ التابعة للحماية المدنية، مساء اليوم الأربعاء، من العثور على جثة المحامي الذي جرفته السيول بوادي السحاولة في العاصمة السبت الماضي. ويتعلق الأمر بالمحامي مهدي زيتوني، والذي ظل في عداد المفقودين منذ مساء السبت الماضي، بعد الفيضانات التي عرفتها ولاية الجزائر العاصمة.
وقالت الحماية المدنية في بيان أنها تمكنت من العثور وتحديد مكان الضحية الثالثة والمفقودة منذ 05 أيام متوفية، بالمكان المسمى حوش فيميناس ببلدية درارية، على بعد حوالي 25 متر من مكان تواجد سيارته. كما كشف البيان أن الضحية جرفتها سيول واد الغولة ببلدية السحاولة على إثر التقلبات الجوية التي شهدتها العاصمة يوم السبت الماضي.
وكان الضحية الذي يشتغل كمحامي ويبلغ من العمر 40 سنة، على متن سيارته عندما جرفته السيول. وتم العثور على جثته، بحوش فيميناس التابع لبلدية الدرارية، أين كانت مردومة تحت الأوحال والأتربة والأشجار.
هذا وعثرت مصالح الحماية المدنية في وقت سابق من يومي السبت والأحد والإثنين الماضيين من العثور على جثة امرأة بالغة من العمر 58، بوادي السحاولة ورجل من المرجح أن يكون شقيق المرأة الضحية في العقد الستين.
وكانت قد جندت وحدات الحماية المدنية عدة وحدات ووسائل ووسائل مادية، وكذا غطاسين من أجل البحث عن المفقود الثلاثة منذ ليلة السبت التي شهدت تهاطل الأمطار بدرجات معتبرة.
