زلزال المغرب: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 2012 شخصا و2059 جريحًا
تعرض المغرب، أمس الجمعة، لزلزال مدمر أوقع خسائر بشرية بالمئات فضلا عن انهيار المباني التي تقوضت فوق رؤوس ساكنيها قبل أن ينجح اولئك بالفرار فيما افترش مئات المواطنين المغاربة الشوارع خشية هزات ارتدادية متوقعة.
ووقعت الهزة الأرضية مساء يوم أمس الجمعة حوالي الساعة الحادية عشرة و11 دقيقة، بلغت قوتها 7 درجات على سلم ريختر، حدد مركزها بجماعة “إغيل” بإقليم الحوز.
وفي حصيلة جديدة صباح السبت أسفرت هذه الهزة عن مصرع 2012 و2059 جريحًا إصابة 1404 منهم خطيرة بأقاليم وعمالات الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت.
وشملت الأضرار المادية مجموعة من المناطق غير المأهولة، وقد تجندت السلطات المحلية والمصالح الأمنية والوقاية المدنية بكافة عمالات وأقاليم المملكة المعنية، وسخرت كل الوسائل والإمكانيات من أجل التدخل وتقديم المساعدات اللازمة، وتقييم الأضرار، وفق بلاغ من وزارة الخارجية المغربية.
وهذا أقوى زلزال يضرب المغرب. لكنه وصف أيضا “بالاسثتنائي” نظرا لبؤرته الواقعة في قلب جبال الأطلس الكبير حيث تنتشر العديد من القرى التي يصعب الوصول إليها.
وقال الديوان الملكي بالمغرب، اليوم السبت، إن الملك محمد السادس أعلن الحداد الوطني ثلاثة أيام مع تنكيس الأعلام، عقب الزلزال المدمر، الذي ضرب وسط البلاد الليلة الماضية، وأسفر عن مقتل وإصابة المئات.