أعلنت الجزائر عن فتح مجالها الجوي أمام الرحلات الإنسانية ونقل المعدات الطبية للمغرب بعد كارثة الزلزال الذي ضرب البلاد – رغم أن البلدين قطعا العلاقات السياسية في عام 2021.
وقالت الرئاسة الجزائرية إنها مستعدة لتقديم مساعدات إنسانية ومساعدة قدر الإمكان للشعب المغربي الشقيق إذا طلبت الرباط هذه المساعدة. وانقطعت العلاقات بين الطرفين بعد أن اتهمت الجزائر المغرب بارتكاب “أعمال عدائية”.
وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية: “أبدت السلطات الجزائرية العليا، استعدادها التام لتقديم المساعدات الإنسانية ووضع كافة الإمكانيات المادية والبشرية، تضامنا مع الشعب المغربي الشقيق وذلك في حال طلب من المملكة المغربية”.
وياتي وهذا بعد أن قدمت الحكومة تعازيها لأسر الضحايا، إذ قال بيان وزارة الخارجية الجزائرية إن “الجزائر نتابع بالغ الأسى والحزن تداعيات الزلزال العنيف الذي أصاب عدة مناطق بالمملكة المغربية”.
وكان قد تعرضت المملكة المغربية، أمس الجمعة، حوالي الساعة الحادية عشرة و11 دقيقة، لزلزال مدمر، بلغت قوتها 7 درجات على سلم ريختر، حدد مركزها بجماعة “إغيل” بإقليم الحوز، أوقع خسائر بشرية بالمئات. أسفرت في حصيلة جديدة صباح السبت عن مصرع 2012 و2059 جريحًا إصابة 1404 منهم خطيرة بأقاليم وعمالات الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت.