السلطات المغربية تُرحِّل صحافيا ومصورة فرنسيين
أعلن الصحافي الفرنسي في مجلة “ماريان” الفرنسية كوينتين مولر، على حسابه في “اكس” أنه تم ترحيله مع زمليته المصورة الصحافية تيريز دي كامبو من المغرب في الساعة الثالثة صباحا من اليوم الأربعاء.
فيما قالت مجلة”ماروك انتلجونس” المقربة من السلطات المغربية أن ” السلطات قامت بذلك لقيامهما بتصوير الأخبار دون الحصول على التصاريح اللازمة ولموالاتهما للبوليساريو”.
أشار مولر إلى أنه كان يعمل على تحقيق صحفي حول المغرب وأن جوازه الفرنسي كان الشيء الذي حماه من الاعتقال.
وجرى اعتقال كوينتان مولر، نائب رئيس تحرير الخدمة الدولية لمجلة “ماريان” الفرنسية، وتيريز دي كامبو، المصورة المستقلة، خلال الليل من الثلاثاء إلى الأربعاء في فندقهما بالدار البيضاء، “بدون تفسير”، حسبما أعلن مولر.
وأضاف أن “نحو عشرة رجال بملابس مدنية اقتادوهم إلى مطار المدينة حيث مكثوا لعدة ساعات في مقر الشرطة القضائية قبل ترحيلهم”.
وقال مولر إنه وزميلته قاما خلال خمسة أيام بإنجاز تحقيق حول الملك محمد السادس والتقيا “شخصيات مغربية تخضع للمراقبة”.
واعتبر أنه “لهذا السبب تم توقيفنا، ليس هناك تفسير آخر”، واصفاً هذا الإجراء بأنه “محض سياسي”.
ونددت منظمة مراسلون بلا حدود، عبر منصة (إكس) ، بـ”الهجمة الوحشية وغير المقبولة على حرية الصحافة”.