أهم الأخبارالأخبارحقوق الإنسان

هيئة الدفاع: تحويل المعتقل عبد الرحمان زيتوت من السجن إلى المستشفى بعد تدهور صحته

كشفت هيئة الدفاع عن المعتقل عبد الرحمان زيتوت أن موكلها قد نقل على جناح السرعة من السجن إلى مستشفى بني مسوس بعد تدهور صحته.

وقالت الهيئة في بيان “أن موكلها عبد الرحمان زيتوت مُتواجد مستشفى بني مسوس بالعاصمة بعد تدهور صحته نتيجة للآلام التي يعاني منها على مستوى الظهر والعينين وعدم تقديم العلاج توفير العناية الطبية الأزمة”.

وكشفت الهيئة في بيانها أن زيتوت قد باشر “إضراب مفتوح عن الطعام لمدة 20 يوم” بسبب “حرمانه من أبسط حقوقه كسجين، الأمر الذي فاقم وضعه الصحي ووصل درجة الخطر لتصبح حياته مهددة خاصة”.

وأضافت أنه “في الأيام الأخيرة لم يستطع القدوم إلى محاميه أثناء زيارتهم له، ولو على كرسيه المتحرك، الأمر الذي جعل إدارة السجن تحوله على جناح السرعة إلى مستشفى بني مسوس منذ يوم الخميس 1سبتمبر أين يتواجد إلى حد نشر هذا البيان”.

وبخصوص قضية متابعة المعتقل عبد الرحمان زيتوت فذكرت الهيئة إلى “افتقار ملفه لأية أعباء وعدم وجود أية صلة أو رابطة مع وقائع المتابعة التي أبقت موكلها رهن الحبس المؤقت منذ 4افريل 2022”.

وقد تقدمت، أمس 08 سبتمبر، هيئة الدفاع بسبب الخطر الذي يهدد “حياة زيتوت” بطلب “إفراج مؤقت أمام قاضي التحقيق المسؤول عن الملف”.

يذكر أن عبد الرحمان زيتوت هو شقيق زعيم حركة رشاد محمد العربي زيتوت المصنفة في “قائمة المنظمات الإرهابية في الجزائر”. ويتواجد بالسجن منذ 05 أفريل الفارط، بأمر من قاض التحقيق لمحكمة سيدي أمحمد، على خلفية الملف المفتوح ضد “المسمى بن حليمة محمد”.

ويواجه “جناية الانخراط في جماعة إرهابية”. وجنح “المساس بسلامة وحدة الوطن، وتلقى أموال، ونشر أخبار كاذبة، والتحريض على التجمهر، وإهانة هيئة نظامية”.

المعتقل عبد الرحمان زيتوت مصاب “بانزلاق غضروفي

وكان قد كشف المحام توفيق بلعلي أن المعتقل زيتوت عبد الرحمان ومنذ إيداعه الحبس قد “لاحظ وعاين التدهور المستمر في وضعه الصحي”. فإصابته “بالانزلاق غضروفي سبب له عدم القدرة على الحركة والمشي إلا باستعمال العكاز الطبي، وكل مرة يزوره يجده على كرسي متحرك ناهيك عن تناقص قدرته في الرؤية دون أن يعرض على الفحص الطبي”.

 كما أشار المصدر أنه قد اطلع قاضي التحقيق المكلف بملفه والمسؤول عنه بوضعه الصحي عن طريق طلب لتوفير العلاج الازم غير أنه لم تتحرك أي جهة.

مؤكداً أن صحة موكله تتدهور يوماً بعد يوم، وأن عدم تقديم العلاج والرعاية الصحية الواجبة له تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه. وأن ملفه فارغ ومفتقر لأي معطى جدي لمتابعته سوى لقبه العائلي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى