مصاب بعدة أمراض.. معتقل رأي بسجنٍ ببرج بوعريريج يتلقى العلاج على نفقته !
كشف عضو في هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي أن سجين رأي بولاية برج بوعريريج يتواجد في حالة صحية مُعقدة نتيجة إصابته بعدة أمراض، كالربو، والقلب والشرايين”.
وقال الأستاذ عابد صوار، أن معتقل الرأي العربي مضوي، المتواجد رهن الحبس المؤقت منذ أزيد من عام بدون محاكمة بسجن عين السلطان ببرج بوعريريج، قد “نُقل إلى عيادة الحبس بسبب تدهور حالته الصحية”. وهذا نتيجة إصابته بعدة أمراض مزمنة “كالربو والشرايين والقلب”.
وقد صرح لهم ماضوي في أخر زيارة أنه “نُقل منذ أيام إلى عيادة خاصة بأمراض القلب والشرايين. وأنه نقل أيضاً في العديد من المرات إلى العيادات العامة للمعالجة من مرض الربو”.
وأضاف “أن الدواء الموصوف له من طرف الطبيب المختص قُدم له في الخمسة أيام ثم أوقفوه عنه دون أي سبب يُذكر.”
كاشفاً في اتصال مع موقع الحقرة “أن كل مصاريف علاج مرض القلب في العيادة الخاصة هي على نفقة العربي ماضوي، من تكاليف الفحوصات الطبية، والأدوية الموصوفة، والتحاليل طبية المتاخمة”.
وأشار المحامي في تصريحه أن المعتقل ماضوي “أب اسرة وينحدر من عائلة ميسورة الحال”، وأن “ابنه البكر لا يزال طالب في الجامعة وبدون عمل وأطفاله الأخرين صغار جداً”.
تم إحالته على محكمة الجنايات
ويتواجد معتقل الرأي العربي مضوي رهن الحبس المؤقت بحبس برج بوعريريج منذ 14 شهر دون محاكمة، بعد متابعته بعد تهم جنائية وجزائية ثقيلة.
حيث توبع بعد توقيفه بجناية “المساهمة وقت السلم في مشروع للإضعاف الروح المعنوية للجيش الغرض منه الإضرار بالدفاع الوطني”. وكذا بجنح: عرض على أنظار الجمهور لغرض الدعاية لمنشورات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية، التحريض المباشر على التجمهر غير المسلح بكتابات وبخطب تلقى علنا، إهانة هيئة نظامية، الإساءة إلى شخص رئيس الجمهورية، النشر العمدي بأي وسيلة كانت أخبار وأنباء مغرضة بين الجمهور من شأنها المساس بالأمن العمومي والنظام العام”.
لتقرر غرفة الاتهام بعد نهاية التحقيق الإبقاء على جناية “المساهمة وقت السلم في مشروع للإضعاف الروح المعنوية للجيش الغرض منه الإضرار بالدفاع الوطني”. وعلى جنحتي “التحريض على التجمهر وعرض منشورات من شأنها المساس بالأمن العمومي”.
وقد تم بموجبها إحالته “على محكمة الجنايات الابتدائية لمجلس قضاء برج بوعريريج”. على أن “يحاكم في 19 أكتوبر المقبل”.