أمر قاضي التحقيق لمحكمة تيزي وزو، الخميس الماضي، بوضع رئيس بلدية فرحية رهن الحبس المؤقت قيد التحقيق، حسب ما أورده موقع لو متان الناطق بالفرنسية.
وقالت جريدة لوما تان أن قرار وضع رئيس بلدية فريحة، المنتخب عن حزب حبهة القوى الاشتراكية، الأفافاس، في الحبس في أعقاب مزاعم قيام الرجل الأول في بلدية فريحة “بالاعتداء على مسؤول فرقة للدرك الوطني بفريحة”.
وهو الحادث الذي وقع الأربعاء الماضي، حسب المصدر، عند قيام فرقة للدرك الوطني بتنفيذ قرار قضائي باستعمال القوة العمومية تخص نزاع حول وعاء عقاري تابع لمقاول.
بحيث أن رئيس البلدية لم يعجبه القرار القضائي وقام بالاعتداء على رئيس فرقة الدرك، كما عنف أيضاً المحضر القضائي الذي كان حاضراً في مهمة تخص النزاع.
الأفافاس يندد بحبس منتخبه
ندد السكرتير الأول لحزب الأفافاس، يوسف أوشيش، بقرار حبس منتخب حزب ببلدية فريحة مطالباً بالإفراج الفوري عنه.
وعبر المسؤول الأول عن الأفافاس عن “تضامنه الكامل مع رئيس بلدية فريحة، مؤكداً وقوفه التام معه وكذلك يطالب بالإفراج الفوري عنه”.
وجاء في البيان أن الأفافاس “يندد بهذا الاعتقال كما يجدد تنديده باللجوء المتكرر لإجراء الحبس المؤقت الذي لطالما كان استثناءً قانونيا وليس قاعدة، خاصة إذ تعلق الأمر بممثلي الشعب أو قضايا الحريات والرأي”.
كما نبه الأفافاس إلى عدم توظيف واستعمال قضية الحال للضغط والتأثير على قرارات رئيس بلدية فريحة فيما يتعلق بتسييره للشأن المحلي، وهو المعروف باستماتته في الدفاع عن صلاحياته وعن العقار العمومي في إقليم اختصاصه.
