الأخبارحقوق الإنسان

المحام سفيان وعلي: معتقلي الرأي المضربين عن الطعام بسجن القيعة “لم يستفيدوا من الظروف الجيدة لمواصلة حركتهم الاحتجاجية”

شرع منذ الثلاثاء الماضي عدد من معتقلي الرأي بسجن القليعة في الإضراب عن الطعام احتجاجاً على “التماطل في معالجة ملفاتهم” أمام مختلف الجهات القضائية، إذ يقبع العديد منهم رهن الحبس المؤقت قيد التحقيق منذ أزيد من عام.

وقال المحامي هلة، وهو عضو في هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي، أنه قام برفقة فريق من المحامين، اليوم الخميس، بزيارة عدد من معتقلي الرأي المحبوسين بسجن القليعة. وهم: نايت سيد قميرة، خرشى مفيدة، بودودة فاطمة، زوبار اعمر، عبد السلام عبد النور، خواص محند طاهر، حمو بومدين، بيشا بوسعد، عمار خوجة بلعيد، أيت شبيب بوعزيز، عزام حسين، اولحاج ارزقي، بشاخ حلو، بوعبيدة منير، فاضلى سليمان، حنين عبد الله، بلمختار فريد، خاسر سليم، محدب صفيان، حمزي الوناس.

وكشف المحامي هلة، في بيانه، أنه قد تعذر على الهيئة مقابلة “الصحافي المعتقل مولوج محمد بسبب وضعه الصحي”. مؤكدا أن البعض من المذكورين أعلاه “يوجدون في إضراب عن الطعام”، وهم “مولوج محمد وبوعبيدة منير، بالإضافة إلى مجموعة أخرى”. وذلك “احتجاجا على التماطل في معالجة ملفاتهم”.

من جهة أخرى أشار المحامي سفيان وعلي أن بعض معتقلي الرأي الذين بدأوا الإضراب عن الطعام، “ثم علقوه”، كان “بهدف المطالبة بمعالجة ملفاتهم بأسرع وقت ممكن”. متأسفا لعدم “استفادة هؤلاء من الظروف الجيدة لمواصلة إضرابهم”.

وعن سؤال حول ظروف إضراب هؤلاء في سجن القليعة، قال الأستاذ واعلي، في تصريح لموقع الحقرة، أن إدارة السجن “لم تقدم للمضربين عن الطعام الماء والسكر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى