أهم الأخبارالأخبارحقوق الإنسان

أفرج عنه في مارس الماضي.. القضاء يُدين غيابيا الناشط المغترب بكندا لزهر زوايمية بـ 05 سنوات حبس نافذة

قضت محكمة الجنح لقسنطينة اليوم، الأربعاء، بـ “05 سنوات حبس نافذة غيابيا مع 100 ألف دينار غرامة مالية” ضد الناشط المغترب بكندا لزهر زاويمية. على خلفية نشطاه في الحراك الشعبي بمنطقة موريال الكندية.

ولم يستطع الناشط الجزائري الحامل للجنسية الكندية، لزهر زوايمية، حضور محاكمته التي جرت أطوارها الأسبوع الماضي بقسنطينة، لكونه قد عاد إلى كندا منذ ماي الماضي.

يذكر أن زوايمية قد قضى 40 يوما وراء القضبان بسجن قسنطينة، من 19 فيفري إلى 30 مارس الماضي، بعدما تم اعتقاله في مطار قسنطينة الدولي أثناء مغادرته الجزائر يوم 19 فيفري الماضي عائداً إلى مونتريال. وهذا للاشتباه في صلته “بأنشطة إرهابية” وربطه لعلاقات “مزعومة بحركة رشاد المصنفة في قائمة المنظمات الإرهابية”.

وهو ما رفضه، مؤكداً أن السبب يعود إلى “مشاركته في تظاهرات في مونتريال المساندة للحراك الشعبي في الجزائر، وأنه عبر علانية عن آراء سياسية لم ترق للنظام في الجزائر”.

فيما تساءل متابعون من كندا كيف يمكن اتهام لزهر زوايمية “بالإرهاب”، وهو يشتغل كخبير مُراقب في مركز التحكم الإلكتروني لشبكة الكهرباء التّي تزود شرق كندا وشمال شرق أمريكا. مع العلم أن هذا المركز محصن ويستطيع أن يثبت أمام قنبلة نووية، ودخوله مربوط بتجدد الرقم السّري لموظفيه كلّ يوم. ولا يشتغل فيه إلاّ الذّي يستوفى تحقيقات أمنية كندية و أمريكية دورية”.

وقد أفرج عنه مؤقتا في 30 مارس، مع المنع من مغادرة الجزائر، ولم يستطع استقالة الطائرة والعودة إلى موطن إقامته بمقاطعة موريال الكندية إلا في 04 ماي.

فيما قرر قاضي التحقيق الجنائي المتخصص فيما بعد بانتفاء وجه الدعوة في تهم الجنايات وإحالة ملفه أمام قسم الجنح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى