الأفافاس يندد بالاعتقالات التعسفية و يطالب بإرساء أجواء الهدوء و الطمأنينة
قال حزب جبهة القوى الاشتراكية الأفافاس، في بيان، أنه “يتابع بقلق بالغ عودة الاعتقالات التعسفية و التي مست العديد من المناضلين و الناشطين السياسين و الحقوقيين و الإعلاميين”.
كما ندد الأفافاس “باللجوء الممنهج إلى الحلول الأمنية لمواجهة التطلعات الشعبية التواقة للحرية، الكرامة و العدالة الاجتماعية”.
وقد تسائل في البيان “حول توقيت هذا التصعيد الأمني و القضائي، خاصة و البلاد مقبلة على استحقاق انتخابي محلي”.
نص البيان كاملاً:
يتابع الأفافاس بقلق بالغ عودة الاعتقالات التعسفية و التي مست العديد من المناضلين و الناشطين السياسين و الحقوقيين و الإعلاميين.
يندد الأفافاس باللجوء الممنهج إلى الحلول الأمنية لمواجهة التطلعات الشعبية التواقة للحرية، الكرامة و العدالة الاجتماعية.
يتساءل الأفافاس حول توقيت هذا التصعيد الأمني و القضائي، خاصة و البلاد مقبلة على استحقاق انتخابي محلي، كان من الأجدر التشجيع له بإقرار جملة من قرارات التهدئة و إعادة الثقة.
يجدد الأفافاس مطالبه بتحرير كل معتقلي الرأي و بالوقف الفوري عن المساس بالحريات الفردية و الجماعية و فتح المجالين السياسي و الإعلامي.
إن تبني مقاربة الكل أمني في معالجة الأزمة السياسية، من شأنه أن يوسع فجوة الثقة، يغذي التوجهات المتطرفة و يزيد من حالة الإحتقان مما سيؤزم الأوضاع أكثر.
إن البلاد و هي تعيش ظروفا صعبة و تواجه تحديات جسام على جميع الأصعدة، هي أحوج ما تكون إلى تغليب الحكمة و لإرساء الهدوء و الطمأنينة حتى نتمكن من تحضير الظروف الملائمة لحوار وطني شامل يضع حدا للأزمة الوطنية و يمهد لبناء دولة الحق و القانون.
يؤكد الأفافاس على ضرورة التحلي باليقظة و ضبط النفس و عدم الانسياق وراء المناورات التي تستهدف الجزائر و شعبها أيا كانت الجهة التي تقف وراءها.
الأمين الوطني الأول
يوسف أوشيش
.