الأخبارحقوق الإنسان

أيام بعد دخوله في إضراب عن الطعام.. تحويل معتقل الرأي محاد قاسمي إلى سجن المنيعة

أعلنت عائلة الناشط الجمعوي ومعتقل الرأي محمد قاسمي المدعو محاد قاسمي، الخميس، أنه قد جرى تحويله من سجن أدرار إلى سجن المنيعة.

ويأتي تحويل محاد قاسمي، الذي يقبع في الحبس منذ جوان 2020، بعد أيام من تنازله عن الاضراب عن الطعام.

وقالت عائلة المعتقل محاد قاسمي في بيان أنها تمكنت من العثور عليه في سجن المنيعة بعد أسبوعين من البحث بمساعدة من أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي.

كما أضاف البيان أنها تمكنت الأربعاء من زيارة محاد في سجن الجديد بعد 13 يوم من البحث، إذ كانت في البداية قد تلقت اخطار غير رسمي انه في سجن بوسعادة ثم اتضح أنه بسجن المنيعة.

وكشفت عائلة محاد قاسمي أنها وجدته عزيز النفس شامخ الهمة صابرا ثابتا مقتنعا بنضالاته الوطنية السلمية، رغم متاعبه الصحية و الانتقام الواضح الذي يتعرض له.

و في هذا السياق، أكد البيان أن “محاد ڨاسمي معتقل رأي وضحية مخططات لإسكاته عن الحق و دفاعه عن الوطن وحرية شعبه واستقلاله و لم يكن يوما داعيا للعنف او ممارسا له أو إرهابيا كما تزعم التهم المنسوبة اليه”.

وأضاف أن”محاد واحد من المعتقلين الوطنيين، نساء و رجالا، وتبقى الجزائر ومستقبلها أولى أولوياته. و من سجنه، يحيي كل النشطاء الوطنيين المخلصين و يشكر كل مسانديه داخل الوطن و خارجه”.

محاد يعلق اضرابه عن الطعام بعد تدهور حالته الصحية

وكان قد قرر محاد قاسمي الدخول في إضراب عن الطعام بداية من 05 جويلية الجاري، نظرا “للظلم المسلط عليه باسم القانون وتحت الراية الوطنية ونظرا للممارسات الاستعمارية المتواصلة رغم الاستقلال”. وهذا قبل أن يقرر أيام بعد ذلك تعليقه بالنظر لتدهور حالته الصحية.

يذكر أن معتقل الرأي محاد قاسمي، القابع بسجن أدرار منذ أزيد من 3 سنوات، يقضي عقوبة حبس في قضيتين جنائيتين صدرا فيهما قرارين، الأول قضى بعقابه بثلاثة سنوات سجن نافذة و الثاني بثلاثة سنوات سجن منها سنة موقوفة النفاذ. وقد رفضت مؤخرا المحكمة العليا الطعن بالنقض المقدم في ملف وقبلته في ملف آخر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى