حكم جديدة بالسجن في حق الناشط السياسي رشيد نكاز
قال “حزب الشباب والتغيير” قيد التأسيس، في بيان، اليوم، أن رئيسه رشيد نكاز قد أدين بالحبس بحكم جديد رفقة ابنه أخيه محمد نكاز.
وجاء في البيان أنه “علمنا للتو أنه تم الحكم على رشيد نكاز وابن أخيه محمد نكاز في أفريل 2022 بالسجن لمدة عام بسبب منشورات تمس بالمصلحة الوطنية”.
وكشف أصحاب البيان أنه “تراكمت على نكاز 3 أحكام بالسجن”. حيث “حُكم عليه بالسجن 5 سنوات، في 3 جويلية 2022، ثم بالسجن لمدة عام واحد، في 15 أوت 2022”.
هذا، واعتبروا أن “الأحكام” هذه توضح “أن هناك قساوة قضائية ضد الخصم السياسي رشيد نكاز الذي لم يسرق أموالا أو يخون بلاده أو يظهر العنف السياسي”.
نكاز يواجه عدة أحكام بالحبس النافذ
أصدرت حكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء العاصمة، في 03 جويلية المنصرم، حكماً يقضي بسجن رشيد نكاز “لـ 5 سنوات نافذة، مع غرامة مالية قدرها ألف 500 ألف دج في حقه”.
وهي الوقائع التي سبق وأن أدانته عنها محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء “بسنة حبسا نافذا”. قبل استئناف المنطوق، ورفع العقوبة وجعلها مشددة.
ووجهت نكاز تهمتي “التحريض على التجمهر غير المسلح”. وجناية “الشروع في منع المواطنين من ممارسه حق الانتخاب وفق مدبرة للتنفيذ في أراضي الجمهورية”. على خلفية تصريحات نسبة إليه “مناهضة للانتخابات الرئاسية الأخيرة”.
يُذكر أن نكاز في هذه القضية الجناية قد قضى 14 شهر في سجن القليعة، قبل أن يفرج عنه في 19 فيفري 2021 بعفو رئاسي، بعد نقله إلى سجن الأبيض سيدي الشيخ بولاية البيّض.
هذا، وأعيد سجنه في 14 ماي المنصرم، رفقة محاميه وناشط آخر معه، بسبب دعوتهم لتنظيم مظاهرة أمام سجن القليعة، احتجاجاً على استمرار احتجاز معتقلي الحراك الشعبي.
وبعد تقديمهم أمام قضاء الشلف، في 15 أوت الجاري، أدانت المحكمة نكاز ب “بسنة حبس نافذة”، فيما سلطت “عقوبة 06 أشهر موقوفة النفاذ” ضد محاميه عبد القادر شهرة وياسين خليفي، رفقة الناشط حمزة جبري.
ووجهت لرشيد نكاز تهم “التحريض على التجمهر الغير مسلح، إهانة موظف بمناسبة تأدية مهامه، نشر وترويج أخبار كاذبة بين الجمهور من شأنها المساس بالأمن أو سكينة أو استقرار المجتمع، العمل على المساس بالأمن أو سكينة أو استقرار المجتمع، العمل على المساس بسلامة وحدة الوطن”.
فيما وجهت لكل من الأستاذ عبد القادر شهرة والناشط جابري حمزة تهم “المشاركة في النشر والترويج لأخبار كاذبة بين الجمهور من شأنها المساس بالأمن أو سكينة أو استقرار المجتمع، والمشاركة في العمل على المساس بسلامة وحدة الوطن”.
يما توبع المحامي خليفي ياسين في ملف منفصل، بتهم “النشر والترويج لأخبار كاذبة بين الجمهور من شأنها المساس بالأمن أو سكينة أو استقرار المجتمع، والعمل على المساس بسلامة وحدة الوطن، والتحريض على التجمهر غير المسلح”.
وكان قد أوقف هذا الأخير في 01 جوان الماضي، بعد نقله على لسان نكاز بأن سجن الشلف “سجل حالتي وفاة لسجناء”. وقال إنه “سيرفع دعوى قضائية لدى عميد قضاة محكمة الشلف للتحقيق في الموضوع”.
الحالة الصحية لنكاز مقلقة…
قال القيادي في حزب الشباب والتغيير، جمال الدين غايش، أن نكاز لم يتمكن في الآجال من “الطعن في الحكم الجنائي الذي صدر في حقه في 03 جويلية الماضي”. معبراً عن “تخوفه في صدور أمر بالإيداع في حقه في هذه الإدانة الثقيلة”.
وعن حالة نكاز الصحية، أضاف غايش في تصريح لموقع الحقرة، أن نكاز “لا زال يعاني من آلام على مستوى الأذن والأنف منذ الاعتداء عليه أمام منزل أمين عام الإلان السابق عمار سعيداني”. كما كشف لنا أن “إدارة السجن قد نقلته قبل أيام إلى المستشفى لإجراء تحاليل وأن الطبيب قد نصحه بإجراء عملية جراحية”.
وقد تساءل المتحدث عن “سبب كل هذت التعتيم الإعلامي الذي تعاني منه قضية الناشط السياسي رشيد نكاز ومن معه”.