عثمان معزوز: إدحاض تبون لوجود سجناء رأي في الجزائر هو هروب ودفن للرأس في الرمل كالنعام
علق الرئيس الجديد لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، عثمان معزوز، في منشور على الفايسبوك، على “دحض الرئيس عبد المجيد تبون لحقيقة وجود معتقلي رأي في الجزائر”.
اعتبر عثمان معزوز أن الرئيس تبون يتبنى سياسة النعامة في محاولة هروبها من المشاكل بدفن رأسها في الرمل. قائلا: “تبون يدحض وجود سجناء الرأي: هنا هروب النعامة بالرأس في الرمال”.
وأوضح معزوز أن “سجين الرأي هو الشخص الذي لم يلجأ إلى العنف ولم يدعو إلى استخدامه، ولكنه سُجن لأسباب من بينها معتقداته (دينية أو سياسية أو غيرها)”.
وأضاف رئيس الأرسيدي أنه “بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، لا يجوز اعتقال أي شخص دون سبب مشروع، ولأي شخص متهم بجريمة الحق في محاكمة عادلة”.
واختتما أنه عاجلاً أم آجلاً سيحكم الرأي العام العالم ولن يكون الكذب وإخفاء الحقيقة القادمة من الحكام المفروضين بالقوة على شعوبهم هي التي ستؤخر قدومها. داعيا إلى ضرورة إطلاق سراح كل معتقلي الرأي.
وكان الرئيس تبون قد صرح خلال لقاء دوري مع الصحافة، بث سهرة الأحد الماضيـ، أنه لا يوجد معتقلي رأي في الجزائر.
معتبراً أن “مساجين الرأي” هي “أكذوبة القرن لأن من يشتم ويسب الناس يعاقب بالقانون العام”.
مضيفاً “أن حرية الرأي لا تعطي الحق لشتم الأمير عبد القادر أو مؤسسات الدولة، كما أن هناك من حاول تأسيس طابور خامس وفشل بسبب تفطن الشعب ووعيه”.