أمر اليوم مجلس قضاء العاصمة بإطلاق سراح الشرطي السابق زهير مولاي، بعد قضاءه 10 أشهر خلف القضبان.
وهذا بعد صدور حكماً يقضي بسجنه لمدة “عام ومنه 6 أشهر نافذة، مع غرامة مالية”.
كما أصدر في نفس الملف حكماً يقضي “ببراءة” المتهم الثاني في الملف، وهو الناشط شيبان إلياس.
وطالب النائب العام خلال جلسة المحاكمة الأسبوع الماضي، نقلاً عن المحامي مراد زناتي، “بإلغاء الحكم الابتدائي الصادر في حق جميع الأطراف”، “مع تشديد العقوبة في حقهما”.
وكان قد أدان قسم الجنح لمحكمة سيدي أمحمد، مولاوي زهير، في 10 ماي المنصرم، “بـ 18 شهر حبس نافذة”. فيما أدين رفيقه “بعام حبس منه 7 أشهر نافذة”.
وكان زهير مولاوي، وهو أول شرطي التحق بالحراك الشعبي في جمعته الرابعة الموافقة لـ 15 ماي 2019، قد اعتقل في 05 أكتوبر 2021 من طرف عناصر ”البياري“، خلال موجة قمع ببجاية تزامنا مع الذكرى 33 لأحداث 05 أكتوبر 1988.
وقد تم وضعه في الحجز تحت النظر بمركز الأمن الولائي لولاية بجاية للتحقيق معه حول نشاطه في الحراك الشعبي، قبل أن يتم تحويله ليلة 11 إلى 12 أكتوبر إلى الجزائر العاصمة.
