أهم الأخبارالأخبار

الأول من نوعه منذ الاستقلال.. تبون وماكرون يرأسان اجتماعا أمنيا مشتركا

ترأس، أمس الجمعة، الرئيس عبد المجيد تبون مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون اجتماعا ضم مسؤولي المصالح الأمنية للبلدين.

وقالت الرئاسة الجزائرية في بيان صحفي اليوم إن الاجتماع حضره عن الجانب الجزائري، الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، والمدير العام لمكافحة التخريب والمدير العام للأمن الداخلي والمدير العام للوثائق والأمن الخارجي.

أما عن الجانب الفرنسي، فحضره سيباستيان لوكورنو، وزير الجيوش الفرنسية، والفريق أول تييري بوركار، رئيس أركان الجيوش، وكذا المدير العام للأمن الخارجي.

وجاء في البيان “يعد هذا اللقاء  التنسيقي الأول من نوعه بهذا المستوى منذ الاستقلال، حيث تبادل الطرفان وجهات النظر حول القضايا الأمنية التي تهم البلدين، كما يأتي ليؤكد حرص رئيسي البلدين على تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات قصد الارتقاء بها إلى المستوى المنشود”.

ووصل الرئيس الفرنسي ، إيمانويل ماكرون، إلى الجزائر قبل أمس الخميس، في زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام، وكان في استقباله بأرضية مطار الجزائر الدولي هواري بومدين،  الرئيس عبد المجيد تبون.

ودعا الرئيس الفرنسي الجمعة في اليوم الثاني من زيارته للجزائر، إلى “شراكة جديدة” مبنية على الشباب وديناميكية الجالية من أجل إحياء “قصة الحب” التي تربط فرنسا بالجزائر.

وأعلن ماكرون في كلمة ألقاها أمام حشد من الجالية الفرنسية، انه سيعود إلى العاصمة الجزائرية بعد زيارة وهران، وهو ما لم يكن في برنامج الزيارة، من أجل “تحية الرئيس عبد المجيد تبون ووزرائه والتوقيع على إعلان مشترك”. وتحدثت الرئاسة الفرنسية في بيان، عن اتفاق “شراكة متجددة وملموسة وطموحة”.

وأضاف ماكرون أن العلاقات مع الجزائر “قصة لم تكن بسيطة أبدا، لكنها قصة احترام وصداقة ونريدها أن تبقى كذلك، وأجرؤ على القول إنها قصة حبّ” مشيرا إلى شراكة تم إنجازها “في خضم الحماسة الحالية” بعد اللقاءات المتعددة التي جرت الخميس مع تبون ووزرائه.

وأكد أنه سيعمل على “شراكة جديدة من أجل الشباب ومن خلالهم” تشمل قبول ثمانية آلاف طالب جزائري إضافي للدراسة في فرنسا ليرتفع اجمالي عدد الطلبة الجزائريين المقبولين سنويا إلى 38 ألفا.

كما شدد دفاعه عن فكرة تسهيل حصول بعض الفئات من الجزائريين على تأشيرات فرنسية من أجل المساهمة في ظهور “جيل فرنسي جزائري جديد في الاقتصاد والفنون والسينما وغيرها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى