رشيد نكاز ومن معه أمام القضاء في 15 أوت الجاري
سيمثل الناشط السياسي ومعتقل الرأي رشيد نكاز، الموقوف منذ 14 ماي المنصرم، أمام قاضي قسم الجنح لمحكمة الشلف في 15 أوت الجاري.
وسيمثل نكاز أمام القضاء رفقة كل من المحاميان عبد القادر شهرة وخليفي ياسين، وكذا الناشط حمزة جبري.
يواجه رشيد نكاز، رئيس حزب الشباب والتغيير، قيد التأسيس، تهم “التحريض على التجمهر الغير مسلح، إهانة موظف بمناسبة تأدية مهامه، نشر وترويج أخبار كاذبة بين الجمهور من شأنها المساس بالأمن أو سكينة أو استقرار المجتمع، العمل على المساس بالأمن أو سكينة أو استقرار المجتمع، العمل على المساس بسلامة وحدة الوطن”.
فيما وجهت لكل من الأستاذ عبد القادر شهرة والناشط جابري حمز تهم “المشاركة في النشر والترويج لأخبار كاذبة بين الجمهور من شأنها المساس بالأمن أو سكينة أو استقرار المجتمع، والمشاركة في العمل على المساس بسلامة وحدة الوطن”.
وأوقفت الشرطة في الشلف نكاز والمحامي والناشط، بسبب دعوتهم لتنظيم مظاهرة أمام سجن القليعة، احتجاجاً على استمرار احتجاز معتقلي الحراك الشعبي.
فيما توبع المحامي خليفي ياسين في ملف منفصل، بتهم “النشر والترويج لأخبار كاذبة بين الجمهور من شأنها المساس بالأمن أو سكينة أو استقرار المجتمع، والعمل على المساس بسلامة وحدة الوطن، والتحريض على التجمهر غير المسلح”.
وكان قد أوقف هذا الأخير في 01 جوان الماضي، بعد نقله على لسان نكاز بأن سجن الشلف “سجل حالتي وفاة لسجناء”. وقال إنه “سيرفع دعوى قضائية لدى عميد قضاة محكمة الشلف للتحقيق في الموضوع”.
نكاز يُواجه حكماً جنائياً بـ 5 سنوات سجن في ملف آخر
أصدرت محكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء العاصمة، في 03 جويلية المنصرم، حكماً يقضي بسجن رشيد نكاز “لـ 5 سنوات نافذة، مع غرامة مالية قدرها ألف 500 ألف دج في حقه”.
وهي الوقائع التي سبق وأن أدانته عنها محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء “بسنة حبسا نافذا”. قبل استئناف المنطوق، ورفع العقوبة وجعلها مشددة.
ويواجه نكاز تهمتي “التحريض على التجمهر غير المسلح”. وجناية “الشروع في منع المواطنين من ممارسه حق الانتخاب وفق مدبرة للتنفيذ في أراضي الجمهورية”. على خلفية تصريحات نسبة إليه “مناهضة للانتخابات الرئاسية الأخيرة”.
الحالة الصحية لنكاز مقلقة…
قال القيادي في حزب الشباب والتغيير، جمال الدين غايش، أن نكاز لم يتمكن في الآجال من “الطعن في الحكم الجنائي الذي صدر في حقه في 03 جويلية الماضي”. معبراً عن “تخوفه في صدور أمر بالإيداع في حقه في هذه الإدانة الثقيلة”.
وعن حالة نكاز الصحية، أضاف غايش في تصريح لموقع الحقرة، أن نكاز “لا زال يعاني من آلام على مستوى الأذن والأنف منذ الاعتداء عليه أمام منزل أمين عام الإلان السابق عمار سعيداني”. كما كشف لنا أن “إدارة السجن قد نقلته قبل أيام إلى المستشفى لإجراء تحاليل وأن الطبيب قد نصحه بإجراء عملية جراحية”.
وقد تساءل المتحدث عن “سبب كل هذت التعتيم الإعلامي الذي تعاني منه قضية الناشط السياسي رشيد نكاز ومن معه”.
يُذكر أن نكاز كان قد قضى 14 شهر في سجن القليعة، قبل أن يفرج عنه في 19 فيفري 2021 بعفو رئاسي، بعد نقله إلى سجن الأبيض سيدي الشيخ بولاية البيّض.