انتشل خفر السواحل الإسباني جثة امرأة جزائرية من المهاجريين الغير الشرعية، يعتقد أنها ماتت غرقاً منذ مطالع هذا العام.
وقال الناشط فرانسيسكو خوسي كليمانتي مارتن، من منظمة المركز الدولي لتحديد هوية المهاجرين، أن “الجثة التي عثر عليها تعود لامرأة جزائرية يمكن أن تكون في البحر منذ أشهر” دون أن يقدم تفاصيل أخرى.
فيما أضاف أنه قد عثر إلى جانبها على “حلقتان صدئتان، سترة، وأحمر شفاه وقلادة” ومستلزمات أخرى. واضعاً صورة لدواء “فلوفيربيان” يعتقد انه تستهلكه.
ويعتقد نفس المصدر أن الضحية يمكن أن تكون قد “فقدت شهر جانفي من هذا العام”، داعياً إلى من “تعرف على الدواء التواصل معه”.
ورغم المخاطر المتزايدة كتعطل المحرك أو انقلاب القارب، إلا أنه يأبى المئات من الجزائريين شهرياً المخاطرة بحياتهم لبلوغ الضفة الأخرى من المتوسط، خاصة منذ توقف مسيرات الحراك الشعبي بداية عام 2020.
وقد أفادت بيانات المفوضية العامة للهجرة والحدود الإسبانية مؤخراً بأن “16 بالمئة من المهاجرين الذي بلغوا أراضيها برسم سنة 2022 “يحملون الجنسية الجزائرية”، من مجموع أزيد “من 17 ألف مهاجر غير شرعي”.
