تداولت عدة مصادر إعلامية خبر تعرُض الناشط الجزائري، سليمان بوحفص، للاعتقال أمام منزله في منفاه الاختياري بالعاصمة التونسية تونس من طرف رجال بزي مدني، واقتادوه إلى وِجْهَة مجهولة.
وكشفت مصادر مقربة من عائلة المعني “أنه أعتقل من طرف جهات أمنية تونسية بغرض تسليمه للجزائر، ربما لكونه مطلوب بسبب علاقته بحركة الماك (الحركة من اجل تقرير مصير منطقة القبائل) المصنفة في قائمة الإرهاب”.
ولكن إلى غاية كتابة هذه الأسطر تجهل عائلة المعني مكان احتجاز ابنها وهل تم ترحيله إلى الجزائر أم لا يزال في الأراضي التونسية؟ وما هي الأسباب الفعلية وراء توقيفه؟
للإشارة فقد سبق وأن سُجن سليمان بوحفص في عام 2016، أين أدين من طرف محكمة بني ورتيلان “بخمس سنوات سجن نافذة مع غرامة مالية” عن تهمة “المساس بالمعلوم من الدين وإهانة الدين الإسلامي”، قبل أن يُخفض الحكم إلى “ثلاث سنوات حبس نافذة” في الاستئناف أمام مجلس قضاء سطيف. ليفرج عنه في مطلع عام 2018 بعد استفادته من عفو رئاسي.
