في انتظار قرار المحكمة الدستورية.. قبول ثلاثة مرشحين للانتخابات الرئاسية
قالت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، الخميس، إنها قبلت ترشيح ثلاث شخصيات لانتخابات الرئاسة الجزائرية المقررة في 7 سبتمبر، في انتظار قرار المحكمة الدستورية النهائي التي ستفصل في طعون من رفضت ملفاتهم.
وكشف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات ميلود شرفي خلال مؤتمر صحافي، أن المرشحين الذين قبلت ملفاتهم هم يوسف أوشيشي وعبد المجيد تبون وعبد العالي حساني، وقد تمكنوا من جمع التوقيعات المطلوبة للترشح لمنصب رئيس الجمهورية.
وأكد شرفي أن الراغبين في الترشح الذين رفضت ملفاتهم وعددهم 13 “لم يتمكنوا من جمع التوقيعات”.
ويمكن لمن رفضت ملفاتهم الطعن في قرار السلطة أمام المحكمة الدستورية خلال مهلة 48 ساعة. بعد الإعلان الرسمي والنهائي لقائمة المرشحين من قبل المحكمة الدستورية، يمكن لهم التحضير للحملة الانتخابية التي تبدأ في 15 أوت وتنتهي قبل ثلاثة أيام من يوم الاقتراع.
المرشحون
ويتصدر القائمة الرئيس المنتهية ولايته عبد المجيد تبون (78 سنة)، الذي يحظى بدعم الأحزاب الكبرى في البرلمان، بما في ذلك جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي وجبهة المستقبل وحركة البناء، إضافة إلى النواب المستقلين، ما يجعله الاوفر حظاً في هذا السباق الذي يراه الكثير محسوم مسبقاً.
عبد العالي حساني شريف (57 سنة) هو ثاني المرشحين، وهو رئيس حزب حركة مجتمع السلم الإسلامية منذ عام، ومهندس أشغال عمومية ونائب سابق في البرلمان (2007-2012). وكانت الحركة قد امتنعت عن المشاركة في انتخابات 2019.
أما يوسف أوشيشي (41 سنة)، فهو الأمين الوطني الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية منذ 2020، وصحافي سابق وعضو في مجلس الأمة، الغرفة الثانية للبرلمان.
وخلت القائمة من أي امرأة بعد رفض ملفي سيدة الأعمال سعيدة نغزة رئيسة الكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية، وزبيدة عسول المحامية ورئيسة حزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي.