تم تعيين المحامي الجزائري والمدافع عن حقوق الإنسان، عيسى رحمون، السبت، أمينا عاما جديدا للفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، عقب اجتماع مكتبها الدولي.
ويأتي تعيين المحامي عيسى رحمون، من نقابة محامي تيزي وزو، في هذا المنصب الجديد في الفدرالية الدولية لحقوق الانسان، في الوقت الذي يشغل منصب نائب رئيس الفدرالية منذ نوفمبر 2022.
الفدرالية الدولية لحقوق الانسان (FIDH) هي منظمة دولية غير حكومية معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان. وتجمع 192 منظمة وطنية لحقوق الإنسان في 117 دولة من القارات الخمس، من بينها الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان. ومنذ تأسيسها، عام 1922، التزمت الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان بالدفاع عن جميع الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية على النحو المحدد في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وبرز الأستاذ عيسى رحمون لسنوات كمحامي مدافع عن حقوق الانسان، حيث نشط في هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي في الجزائر، التي تشكلت عقب موجة القمع التي شنها النظام الجزائري على نشطاء ومتظاهري الحراك الشعبي، نهاية جوان 2019. كما هو عضو بالمنظمة الحقوقية الغير حكومية “ريبوست إنترناشيونال” ومنسق للجنة حماية الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان، التي كان نائب رئيسها قبل حلها.
