هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي تستنكر اعتقال عضوها الأستاذ سفيان وعلي
أعربت هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي في الجزائر، في بيان، عن تفاجئها واستنكارها لاعتقال أحد الأعضاء الناشطين فيها، الأستاذ سفيان وعلي. مؤكدة متابعتها للقضية عن كثبت وطالبة بالطاق سراحه وسراح كل معتقلي الرأي.
بيان هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي …
إن هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي تفاجأت بإعتقال أحد أعضائها الناشطين فيها ويتعلق الأمر بالأستاذ سفيان وعلي من منظمة المحامين ببجاية.
إن هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي تستنكر ذلك الإعتقال خاصة و أن الأستاذ سفيان وعلي معروف بإنخراطه التام لصالح الدفاع عن معتقلي الرأي وإلتزامه بمبادئ حقوق الإنسان وسعيه الدائم للوصول إلى سيادة القانون وحفاظه على رسالة الدفاع
إن هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي تتمسك بواجب الإحترام للقانون عند إعتقال أي شخص كان و توفير له كل الضمانات اللازمة لحفظ كرامته .
إن هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي تعبر عن تنديدها الشديد عن إعتقال المحامين والتضييق على نشاطهم المهني و إستهدافهم بسبب قيامهم بالدفاع عن معتقلي الرأي وأدائهم لمهنتهم بدون أي خلفيات سياسية ، والذي يُعتبر إنتهاك للدستور والضمانات التي يتمتع بها الدفاع أثناء أو بمناسبة أداء مهامه ، و يجدر الذكر أن للجزائر إلتزامات دولية في مجال القانون الدولي لحقوق الإنسان تمنع أي تضييق أو انتقام٢ من المحام و الناشط الحقوقي بسبب نشاطهم لصالح الدفاع عن حقوق الانسان .
إن هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي تتابع عن كثب و بكل إهتمام قضية إعتقال أحد أعضائها ، و تطالب بالإطلاق الفوري سراح زميلنا الأستاذ سفيان وعلي ، وكل معتقلي الرأي علي والتخلي عن كل متابعة ضدهم .
هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي _
الجزائر 14 جويلية 2024