حلت مدينة الجزائر العاصمة في المرتبة الثالثة ضمن قائمة أسوء المدن للعيش في العالم لسنة 2024، التي تصدرها سنويا وحدة الاستخبارات الاقتصادية (EIU).
وتقوم وحدة الاستخبارات الاقتصادية، وهي منظمة شقيقة لمجلة “الإيكونوميست” البريطانية، كل عام بتصنيف 173 مدينة في جميع أنحاء العالم ضمن مؤشر ملاءمة العيش العالمي، وهذا بناءً على عدد من العوامل المهمة، بما في ذلك الرعاية الصحية، والثقافة، والبيئة، والاستقرار، والبنية التحتية، والتعليم.
وقد حلت هذه السنة 2024 الجزائر العاصمة في المركز 171 في القائمة التي شملت 173 مدينة، بعد ان لم تحصل سوى على 42,2 نقطة من قبل المؤشر الذي يعتمد على مجموعة من المؤشرات الفرعية في وضع تصنيفه، على غرار مؤشر الاستقرار الذي حصلت فيه الجزائر على 25 نقطة، ومؤشر الرعاية الصحية الذي نالت فيه 37,5 نقطة، ومؤشري التعليم والبنيات التحتية اللذين حصلت فيهما على 58,3 و30,4 نقطة تواليا.
وبذلك، دخلت الجزائر العاصمة قائمة أسوأ عشر مدن في العالم إلى جانب كل من العاصمة الفنزويلية كاراكاس، وهاراري، عاصمة زيمبابوي، والعاصمة البنغالية دكا، ومدينة طرابلس الليبية، والعاصمة السورية دمشق التي حلت في المركز 173 الأخير.
وسبق لمدينة الجزائر أن حصلت على المركز ذاته برسم مؤشر العام 2023، فيما كانت قد تبوأت المرتبة 169 عالميا ضمن تقييم 2022 والمركز 136 برسم مؤشر سنة 2021، حيث ظلت في كل هذه المؤشرات السنوية ضمن القائمة سالفة الذكر.
عالميا، احتفظت العاصمة النمساوية فيينا بالصدارة، إثر حصولها على تقييم إجمالي بلغ 98,4 نقطة، و100 نقطة كاملة في كل من مؤشرات الاستقلال والرعاية الصحية والتعليم والبنيات التحتية، متبوعة بالعاصمة الدنماركية كوبنهاغن، ومدينة زيوريخ في سويسرا، اللتين جاءتا في المركزين الثاني والثالث، ضمن قائمة أفضل 10 مدن عالمية ملائمة للعيش برسم العام الجاري، التي ضمت كذلك كلا من مدينة سيدني الأسترالية وأوساكا اليابانية ثم فانكوفر الكندية.
