الأخبارحقوق الإنسان

“حجز منذ شهر فيفري الماضي”.. الناشط حميمي بويدر يسترجع هاتفه المحجوز لدى فرقة للدرك الوطني بسطيف

تمكن الناشط السياسي ومعتقل الرأي السابق حميمي بويدر، صبيحة اليوم الأحد، من استرداد هاتفه النقال المحجوز لدى فرقة للدرك الوطني بسطيف، منذ شهر فيفري الماضي.

وهذا بعد تلقيه أمس استدعاء للمثول أمام الفرقة الإقليمية للدرك الوطني لسطيف، بغية استرداد محجوزه.

وقال حميمي بويدر في تصريح لموقع الحڨرة أنه “تسلم من يد أعوان أمن بالزي المدني، مساء أمس السبت، استدعاء للمثول أمام الفرقة الإقليمية للدرك الوطني لسطيف”.

وبعد مثوله اليوم أمام الجهة الأمنية، وقع على محظر الاسترداد، ليخلى سبيله بعدها، يضيف المصدر.

يذكر أنه قد تعرض المناضل في حزب الأفافاس والناشط في الحراك، حميمي بويدر، للاعتقال في 06 فيفري الماضي بمدينة عين أرنات من طرف أعوان الفرقة الإقليمية للدرك الوطني لسطيف.

وبعد تحويله لمقر الفرقة بمدينة سطيف، تم استجوابه لأكثر من سبع ساعات حول نشاطه في الحراك الشعبي، وبالأخص حول منشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي التي تحمل تضامن لمعتقلي الرأي. ليطلق سراحه في آخر المساء بعد حجز هاتفه النقال.

وقد تساءل بويدر عن مدى قانونية هذه الإجراءات المتخذة ضده، بداية من اعتقاله لأكثر من سبع ساعات دون تمكينه من التواصل مع عائلته أو محاميه، إلى حجز هاتفه النقال طوال هذه الفترة مع نكران وكيل الجمهورية في مناسبتين معرفته بهذه القضية، انتهاء باسترداده للهاتف المحجوز على يد فرقة أمنية بدل وكيل الجمهورية ؟!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى