أعلنت إسرائيل، الإثنين، اعترافها بسيادة المغرب على إقليم الصحراء الغربية، حسب رسالة تلقاها الملك محمد السادس من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتضمنت الرسالة، وفق بيان للديوان الملكي، “قرار الوزير الأول الإسرائيلي لدولة إسرائيل الاعتراف بسيادة المغرب على أراضي الصحراء الغربية”.
وأكد نتنياهو، أن “موقف بلاده هذا سيتجسد في كافة أعمال ووثائق الحكومة الإسرائيلية ذات الصلة”، بحسب ذات البيان.
وشدد، أيضا، على أنه سيتم “إخبار الأمم المتحدة، والمنظمات الإقليمية والدولية التي تعتبر إسرائيل عضوا فيها، وكذا جميع البلدان التي تربطها بإسرائيل علاقات دبلوماسية بهذا القرار”.
واعتبر أن إسرائيل تدرس، إيجابيا، “فتح قنصلية لها بمدينة الداخلة”، وذلك في إطار تكريس قرار الدولة هذا”.
وتشهد أراضي الصحراء الغربية منذ سبعينات القرن الماضي صراع بين المغرب من جهة، التي تقترح الرباط حكما ذاتيا تحت سيادتها موسعا، وجبهة البوليساريو التي تطالب باستفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي.
وكان قد أعلنت إسرائيل والمغرب، في 10 ديسمبر 2020، استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد توقفها عام 2000.
وقد صرح وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، في 3 جويلية الجاري، إن تل أبيب ستتخذ قرارها النهائي بشأن سيادة المغرب على إقليم الصحراء في “منتدى النقب” المنتظر عقده منذ شهور في المغرب.