زبيدة عسول تدعو وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد إلى “الاستقالة”
بعد النتائج التي تحقق في امتحان شهادة البكالوريا
دعت المحامية ورئيسة حزب الاتحاد من اجل التغيير والرقي، زبيدة عسول، وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد إلى تقديم “استقالته” بعد النتائج الأخيرة التي تحققت في امتحان شهادة البكالوريا.
وقالت عسول في منشور مطول في صفحتها على الفايسبوك أن دورة البكالوريا لهذه السنة 2022 “تتزامن مع الذكري الستين لاستقلال بلادنا”، وتبلغ نسبة النجاح فيه “58.75٪ على الرغم من أن معدل القبول قد تم تحديده سياسيًا عند 9.5 / 20”.
وأضافت عسول أنه “يعد معدل النجاح هذا العام أقل من معدل عام 2021 لأنه كان 61.17٪، على الرغم من جائحة COVID19 وتدابير الاحتواء وتقليل ساعات التعلم عن بعد”. معتبرة أنه من “خلال قراءة هذه الأرقام يتبين أن 42٪ من المرشحين فشلوا”. داعية بذلك الوزير إلى “الاستقالة”.
كما كشفت عسول بلغة الأرقام أنه بمقارنة نسبة نجاح هذا العام مقارنة بالعقود الماضية “أن أعلى نسبة نجاح منذ الاستقلال هي تلك المسجلة في عام 2011 حيث وصلت إلى 62.27٪، أي أنه في 11 سنة تراجعت بنسبة 4٪”. وأن “العقد الذي كان معدل النجاح فيه هو الأدنى منذ الاستقلال هو عقد الإرهاب 1990-1999 حيث كان أقل من 20 ٪ في المتوسط”.
وتساءلت عسول عن ماهية عدم نشر الوزارة “لمعدل نجاح الفتيات مقارنة بالفتيان لهذا العام كما المعتاد”، من أجل “السماح للمعنيين بتحليل أسباب تراجع النجاح بين الأولاد”.
واعتبرت عسول في الأخير “نظامنا التعليمي يحتاج إلى مراجعة كاملة” من حيث “علم أصول التدريس، الموارد البشرية، الوسائل المادية، والتقنيات، وأيضًا من حيث نظام التقييم والامتحانات”. لكي تكون “المدرسة منسجمة مع تحديات هذا القرن واحتياجات التنمية للبلد”، “لأن المدرسة هي مستقبل الأمة ويجب أن تكون أولوية السياسات العامة والمجتمع بأسره”، حسبها.