يدخل اليوم الخميس معتقل الرأي شفيق مجاهد يومه 38 بسجن الحراش مع معركة الأمعاء الخاوية.
وقد دق أمس والده، الفنان حميد مجاهد، ناقوس الخطر من إمكانية أن يفقد فلذة كبده نتيجة إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 37 يوم.
وكان قد أودع شفيق مجاهد، وهو موظف بديوان الوزارة الأولى كمصمم أنفوغرافيا منذ 2015، في الحبس المؤقت بأمر من قاضي التحقيق لمحكمة سيدي أمحمد، في 11 ماي المنصرم.
وقد أعتقل مجاهد على خلفية مشاركته في مسيرة الجمعة 116 من الحراك الشعبي بالعاصمة، ووجهت له جناية “المؤامرة الغرض منها تحريض المواطنين ضد سلطة الدولة”.
كما توبع مجاهد أيضاً بجنح “المساس بالوحدة الوطنية عن طريق المنشورات، التجمهر الغير مسلح، التحريض على التجمهر الغير مسلح العصيان وإهانة هيئة نظامية”.
