ولاية أمريكية تبرئ 12 شخصاً أدينوا بتهمة الشعوذة قبل 400 عام
برّأت ولاية أميركية 12 شخصاً أدينوا بالسحر والشغوذة قبل حوالى 400 عام خلال الحقبة الاستعمارية في أميركا، وذلك بمسعى من أحفاد المُدانين الذين سعوا لإعادة حقوق ذويهم.
وفي منتصف القرن السابع عشر، كان قد أُعدم 11 شخصاً منهم شنقاً بعد محاكمات بتهمة السحر في ولاية كونيتيكت، شمال شرقي الولايات المتحدة، فيما أعفي أحدهم من هذه العقوبة.
وأقر المسؤولون في ولاية كونيتيكت قراراً بهذا الاتجاه هذا الأسبوع يبرّئ هؤلاء الأشخاص الذين تم إعدامهم، وهم 9 نساء ورجلان، واصفين ما حصل بأنه “خطأ قضائي”.
وصوّت 33 نائبا في مجلس الولاية لمصلحة التبرئة، مقابل رفض واحد وامتناع اثنين عن التصويت.
ورحبت جمعية “سي تي ويتش ترايل إكزونيريشن بروجكت” التي تضم أحفاداً لهؤلاء المدانين بتهمة السحر قبل قرون، في بيان بتصويت المسؤولين في كونيتيكت، بعدما قادوا حملة لصالح إعادة حقوق الأشخاص المعنيين بعد وفاتهم.
ويأتي قرار ولاية كونيتيكت عشية الذكرى السنوية الـ376 لأول عملية شنق بتهمة السحر في نيو إنغلاند، وهو إعدام أليس يونغ.
وكان مئات الأشخاص، معظمهم من النساء، اتُهموا بالسحر والشعوذة في نيو إنغلاند في القرن السابع عشر، ولا سيما خلال المحاكمات الشهيرة في “سالم” بولاية ماساتشوستس، بين 1692 و1693، والتي طغت عليها مشاعر الخوف والمعتقدات الخرافية.