المغرب يؤجل استضافة “قمة النقب” للمرة الرابعة
بعدما كان من المزمع تنظيمها في مدينة الداخلة بالصحراء، أجّل المغرب وللمرة الرابعة استضافة “قمة النقب” إلى شهر جويلية المقبل، حسب ما نقل موقع اكسيوس عن ثلاثة مسؤولين أميركيين وإسرائيليين.
كان من المقرر عقد الاجتماع في مارس الماضي، لكن الأعضاء العرب أعربوا عن مخاوفهم بشأن الانخراط العلني مع الحكومة الإسرائيلية اليمينية الجديدة.
وتم النشر لاحقا أن الاجتماع سيعقد في 25 جوان، لكن المغاربة طلبوا من الولايات المتحدة مرة أخرى تأجيل الاجتماع الذي كان مقررا عقده في منطقة الداخلة في الصحراء (الجزء المتنازع عليه مع جبهة البوليساريو)، بسبب عطلة عيد الأضحى، على أن يعقد الشهر المقبل، بحسب مسؤولين مطلعين.
وعلى صعيد آخر، يشار إلى أن الولايات المتحدة طلبت بناء على طلب الأعضاء العرب في المجموعة تغيير الاسم بحيث يتخذ بعدا أكثر شمولية بعيدا عن حصره في “النقب”. وبحسب موقع الشرق فقد تم اقتراح الاسم “اتحاد دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تحمل الاختصار AMENA باللغة الإنجليزية. واقترح المغرب أن تشمل التسمية الجديدة كلمة السلام، ليصبح “اتحاد دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا للسلام والتنمية”.
ويضم المنتدى الذي تأسس في مارس 2022، كمنصة للتعاون متعدد الأطراف، مصر وإسرائيل والولايات المتحدة والمغرب والإمارات والبحرين. واختتمت في مطلع جانفي اجتماعات منتدى النقب التي استمرت يومين في العاصمة الإماراتية أبو ظبي. وقال مسؤولون أمريكيون إنهم “يريدون تطوير خطوات واضحة وملموسة وعملية من شأنها تعزيز التكامل في المنطقة” وسط الإشارة إلى الرغبة بانضمام الأردن والسلطة الفلسطينية، بشكل خاص إلى المنتدى.