أعطى رئيس حزب الأرسيدي محسن بلعباس رأيه في الجدل القائم هذه الأيام حول بعض الوقائع التاريخية وانتقاد بعض الشخصيات التاريخية في الجزائر.
وقال رئيس الأرسيدي، في منشور على الفايسبوك، أن “استغلال التاريخ لأغراض سياسية أحد أعراض أزمة الشرعية التي لا تزال تعاني منها البلاد منذ 1962”.
واعتبر بلعباس أنه “غالبًا ما يكون التاريخ الرسمي نابعاً من قرارات سياسية لا يمكن بأي حال من الأحوال فرضها كحقائق تاريخية، لأن هناك دائما رواية أخرى من التاريخ يتداولها الشعب وهي في الغالب أقرب إلى الحقيقة”.
وأضاف الكاتب “إن القادة الشرعيين ليسوا بحاجة للجوء إلى الدعاية السياسية التاريخية لشحن عواطفهم وكسب تأييدهم”.
وختم بلعباس أن منع ومحاربة أي قراءة مختلفة للتاريخ أو أي رأي هو أكثر من انتهاك للحريات الفردية وحقوق الإنسان، وإنها علامة من علامات تداعي الدولة.