نطقت الغرفة الجزائية بمجلس قضاء بجاية، اليوم الأحد، بقرار يقضي “بتأييد حكم براءة” الدكتور كمال عيسات من التهم المنسوبة إليه عن “التماس 15 شهر حبس نافذة وغرامة مالية”، كما سبق وأن قضت بذلك المحكمة الإبتدائية في جانفي الفارط.
وبهذا، سيكون أمام النائب العام لمجلس قضاء بجاية مدة 08 أيام للطعن في القرار، إلا سيصبح هذا الحكم النهائي.
للتذكير، فإنه تعود تفاصيل القضية إلى تاريخ 13 جويلية 2023، حيث أبلغ الناشط السياسي والأكاديمي عيسات بمطار بجاية بأنه يخضع “للمنع من مغادرة التراب الوطني”، ومن تم “استدعيا إلى مخفر الدرك بمدينة بجاية أين تم التحقيق معه حول تصريحاته حول مشروع منجم الزنك والرصاص ببلدية تالة حمزة ببجاية”، ليتم “الإفراج عنه”، ولا بد من المثول أمام وكيل الجمهورية في اليوم التالي.
وبعد تقديمه صبيحة اليوم الموالي أمام وكيل الجمهورية لمحكمة بجاية وجه له تهم “المساس بالوحدة الوطنية” و “عرض منشورات من شانها الاضرار بالمصلحة الوطنية” مع إحالته على قاضي التحقيق “بالتماس الإيداع للحبس”. ليقرر هذا الأخير “الإفراج عنه” مع وضعه تحت نظام “الرقابة القضائية”.
ويقول دفاع عيسات أنه متابع على خلفية تقديمه لرأي علمي بشأن المخاوف من التأثير السلبي لمشروع منجم الزنك والرصاص ببلدية تالة حمزة – ولاية بجاية – على البيئه والصحة في المنطقة.
وبعد إحالة عيسات على قسم الجنح بمحكمة بجاية في جانفي الماضي أصدرت في حقه حكم البراءة. وهو الحكم الذي أيده اليوم مجلس قضاء بجاية.
