بوسعادة: البراءة للناشطة أمال نايلي في قضية التحريض على التجمهر الغير مسلح
نطقت محكمة الجنح ببوسعادة بولاية المسيلة، في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، بالبراءة في حق معتقلة الرأي السابقة الأستاذة بازة نبيلة، المعروفة باسم “أمال نايلي”. المتابعة بتهمة “التحريض على التجمهر الغير مسلح“.
وهذا عن معارضتها لحكم غيابي، رفقة الناشط طرفي إبراهيم، “بغرامة قدرها 20 ألف دينار جزائري”.
للإشارة، فقد مثلت الأستاذة بزة أمس أمام المحكمة في قضيتين اثنتين منفصلين. وقد أجل رئيس الجلسة محاكمتها في القضية الأولى إلى تاريخ 11 جوان المقبل، أين تتابع بجنح “نشر وترويج عمدا أخبار وأنباء مغرضة بين الجمهور من شاتها المساس بالأمن العمومي أو النظام العام، وضع في متناول الجمهور صور متحصل عليها لشخص بغير إذن صاحبها، إهانة أحد رجال القوة العمومية بمناسبة أداء مهامه، وإهانة هيئة نظامية مع ظرف العود”. فيما أصدر الحكم السالف الذكر في القضية الثانية.
يذكر أنه قد أفرج من السجن عن الأستاذة نايلي في 18 أفريل الماضي، بأمر من قاضي التحقيق لمحكمة بوسعادة بعد طلب الإفراج المؤقت الذي تقدمت به هيئة دفاعها.
وهذا بعد ايداعها حبس المسيلة بتاريخ 21 مارس الماضي، بعد إلغاء غرفة الاتهام لقرار قاضي التحقيق لمحكمة بوسعادة، الصادر في 06 مارس، القاضي بوضعها تحت الرقابة القضائية واستبداله بأمر الوضع رهن الحبس المؤقت.