النيابة التونسية.. العثور على مسائل تمس ”بالأمن القومي“ بصفة مباشرة في منزل لابنة راشد الغنوشي
قررت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بأريانة في تونس، التخلي عن أبحاث تقرر فتحها ضد تسنيم الغنوشي، ابنة رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، لفائدة القطب القضائي لمكافحة الإرهاب.
وقالت فاطمة بوقطاية، مساعدة وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بأريانة والناطقة الرسمية باسمها، في تصريح لإذاعة “موزاييك” يوم الأحد، “إنه وإثر ورود معلومات تفيد بوجود منزل تابع لتسنيم الغنوشي كائن برياض الأندلس لا تقيم به عادة وهي محل تفتيش لفائدة الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم الماسة بسلامة التراب الوطني، صدر إذن لفائدة الشرطة العدلية بأريانة المدينة بتفتيش المنزل بمعية الشرطة الفنية”.
وذكرت أن النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بأريانة قررت الاحتفاظ بشخص وإدراج آخرين في التفتيش والتخلي عن الملف لفائدة القطب القضائي لمكافحة الإرهاب.
وأشارت “موزاييك” إلى أن بوقطاية تحفظت عن ذكر أي تفاصيل حول المحجوز لعلاقته بالأمن القومي للبلاد.
وفي وقت سابق، كشفت سمية الغنوشي ابنة رئيس حركة “النهضة” في تونس، عن اقتحام أجهزة الأمن التونسية لمنزل شقيقتها الكبرى تسنيم.
وقالت سمية في مقطع فيديو إن الأجهزة الأمنية خلعت باب منزل أختها تسنيم الموجودة في كندا، وهم يحملون كاميرا، معربة عن تخوفها مما فعله عناصر الأمن التونسي داخل المنزل، خاصة أن العملية تمت دون وجود أي من أفراد العائلة في أثناء التفتيش.
وأضافت: “منزل راشد الغنوشي قريب من منزل شقيقتها، وكان يمكن أن يتم إحضار أحد أفراد العائلة لحضور عملية التفتيش”.
وأشارت إلى أن الأجهزة الأمنية أفرغت المستندات والأوراق والكتب الموجودة في منزل شقيقتها، قبل أن تغير قفل الباب.