بعد أربعة أيام من الحادث.. الوزير الأول عبد العزيز جراد يعلق على حوادث الاعتداء على الأستاذات
علّق مساء اليوم الوزير الأول عبد العزيز جرد على حوادث الاعتداء الذي تعرضت له أستاذات في كل من برج باجي مختار بولاية أدرار وأخر ببسكرة.
وقال جرّاد أن ” المرأة الجزائريّة هي المجاهدة والمربية والسياسيّة والفنانة والمُعالجة، هي الأم والزّوجة والأخت والبنت والرّفيقة، حاضرةٌ في الوعي الجمعي الجزائري بكل قداستها”.
وأضاف جرّاد ” إننا نسجّل بكل غضب الأفعال الإجرامية المعزولة ضدّ المرأة في بعض المناطق، والتي لا تمتّ بصلة لأصالة وقيم المجتمع الجزائريّ”.
وأكد جرّاد أنه “لن نتسامح أبدا مع أيّ نوع من الأذى الذي يستهدف جسدها أو شرفها، وأمرنا بتشديد الحراسة على الإقامات المعزولة، ومعاقبة كلّ من يجرم في حقّ المقيمات ويمسّ بسلامتهنّ أو طمأنينتهنّ”.
مضياُ أنه “نواصل دعمنا لضمان المكانة التي تليق بالمرأة الجزائريّة، ولحقّها في الحياة العامّة ولحمايتها في الفضاءات العموميّة، لتساهم بكلّ ما تملك من شجاعة وقوّة في تشييد الجزائر الجديدة”.
كما هدد جرّاد بأنه لن يدّخر أي جهد لتجريم كلّ أشكال العنف التي تطال المرأة أو صورتها وعبر أيّة وسيلة.
وجاء تعليق الوزير الأول عبد العزيز جرّاد بعد أربعة أيام من حوادث الاعتداء المتكررة على الأستاذات بالجنوب. وهي ما شكلت موجة إدانة وسخط على مستوى الرأي العام.