في الذكرى الخامسة لوفاته.. منظمة العفو الدولية تدعو السلطات الجزائرية لتحقيق العدالة لرمزي يطو
دعى فرع منظمة العفو الدولية في الجزائر السلطات الجزائرية لتحقيق العدالة للشاب رمزي يطو، الذي توفي قبل 5 سنوات متأثرا بجروح أصيب بها على يد عناصر من الشرطة عقب مشاركته في احدى مسيرات الحراك الشعبي.
قالت منظمة العفو الدولية الجزائر، الجمعة، انه توفي الشاب رمزي يطو في 19 أفريل 2019 متأثراً بجروح أصيب بها على يد قوات الشرطة. بينما كان عائد في 12 أفريل من إحدى مظاهرات الحراك، لا تزال عائلته تسعى لتحقيق العدالة ويتمتع مرتكبو عنفه القاتل بالإفلات من العقاب.
ودعت منظمة العفو الدولية السلطات الجزائرية إلى الإعلان عن نتائج التحقيق في ملابسات وفاته من أجل تحقيق العدالة لرمزي. لا يجوز حرمان أي شخص من حق التظاهر السلمي الذي يكفله الدستور والقانون الدولي.
يذكر أن الشاب رمزي يطو (23 سنة) الذي يقطن بحي بعزيز التابع لبلدية بوقرة شرق البليدة توفي في 19 أفريل 2019، متأثرا بجروح أصيب بها عقب مشاركته في المسيرة الثامنة للحراك الشعبي الموافقة ل12 أفريل 2019.
وحسب شهادات مسجلة لإخوة رمزي وعدد من أصدقاءه خلال تلك الفترة، فإنه أصيب في طريق عودته إلى ولاية البليدة حيث يسكن بتاريخ 12 أفريل، بعد تعرض رفقة مرافقيه إلى الضرب على أيدي عدد من أفراد الشرطة على مستوى محطة تافورة بسيدي محمد، قبل أن ينقل إلى المستشفى الجامعي مصطفى باشا، حيث توفي في 19 أفريل في حدود الساعة 10 والنصف صباحا.
وكما صرّح أهل الضحية أن الرواية القائلة بأنه سقط من شاحنة “هربين”، “كاذبة”، كون مرافقيه أيضا تعرّضوا إلى “الضربِ بمن فيهم السّائق”، وبالتالي لا يعقل، حسبهم، أن “يسقط الجميع من الشاحنة”.