كشف مرصد حقوقي أن السلطات الجزائرية قد أفرجت منذ بداية هذا الشهر أفريل 2023 عن حوالي 12 معتقل رأي، ممن استنفذوا مدة عقوباتهم أو عن طريق إجراءات الإفراج المؤقت.
وقالت اللجنة الوطنية لتحرير المعتقلين، وهو مرصد تأسس صائفة 2019 لمتابعة وضعية معتقلي الحراك الشعبي، أنه خلال هذه المدة “أفرج عن 10 معتقل رأي بعد استنفاذهم لمدة عقوبتهم” و “إثنين اخرين عن طريق إجراءات الإفراج المؤقت”.
ويتعلق الأمر بكل من زكرياء قرطاش ومحند أوشيش من سجن القليعة بتاريخ 02 أفريل. كريم مختاري من سجن عين أولمان بسطيف وسيد أعلي خماس من سجن الحراش بتاريخ 12 أفريل. عبد القادر طويل من سجن البرواقية بتاريخ 17 أفريل. براهيم سرغين من سجن البليدة بتاريخ 18 أفريل. بلال ايمقران، حكيم بالقايد، وجمال بوكطيط من سجن اقبو ببجاية بتاريخ 20 أفريل. وعمار أشرفوش من سجن تيزي وزو بتاريخ 23 أفريل.
وهذا فيما استفاد كل من السيد السبتي فراح، والد الباحث في الجغرافيا السياسية رؤوف فراح، الموقوف بسجن بوصوف بقسنطينة والاستاذة نبيلة بزة، والمعروفة باسم أمال نايلي، الموقوفة بسجن بوسعادة من إجراءات الإفراج المؤقت. بتاريخ 13 و18 أفريل على التوالي.
يذكر أنه حسب الكثير من المتابعين فإنه لا يزال يقبع في السجون الجزائرية ما يربوا عن “300 معتقل رأي”، ممن جرى توقيفهم على خلفية “نشاطهم السياسي” أو بسبب “منشورات فايسبوكية تنتقد الوضع العام في البلاد”.
وهذا فيما تنكر السلطات وجود أي سجين رأي أو سياسي في البلاد، معتبرة أن هؤلاء “مساجين القانون العام” وجرى توقيفهم بسبب اتخاذهم منصات التواصل الاجتماعي “للسب والشتم”.
