أهم الأخبارالأخبارحقوق الإنسان

في الذكرى الرابعة لوفاته.. منظمة العفو الدولية تدعو السلطات الجزائرية إلى الإعلان عن نتائج التحقيق في وفاة الشاب رمزي يطو

دعت منظمة العفو الدولية السلطات الجزائرية إلى الكشف عن نتائج التحقيق في وفاة الشاب رمزي يطو وتحقيق العدالة، في الذكرى الرابعة لوفاته.

قالت منظمة العفو الدولية الجزائر، الخميس، أن الشاب رمزي يطو توفي في 19 أفريل 2019 متأثراً بجروح أصيب بها على يد قوات الشرطة بينما كان عائد في 12 أفريل من إحدى مظاهرات الحراك.

وأضافت المنظمة الحقوقية في منشور على الفايسبوك أن “عائلة يطو لا تزال تسعى لتحقيق العدالة”، بينما “يتمتع مرتكبو عنفه القاتل من الإفلات من العقاب”.

ودعت بالمناسبة أمنستى السلطات الجزائرية إلى “الإعلان عن نتائج التحقيق في ملابسات الوفاة من أجل تحقيق العدالة لرمزي”. منوهة أنه “لا يجوز حرمان أي شخص من حق التظاهر السلمي الذي يكفله الدستور والقانون الدولي”.

يذكر أن الشاب رمزي يطو (23 سنة) الذي يقطن بحي بعزيز التابع لبلدية بوقرة شرق البليدة توفي في 19 أفريل 2019، متأثرا بجروح أصيب بها عقب مشاركته في المسيرة الثامنة للحراك الشعبي الموافقة ل12 أفريل 2019.

وحسب شهادات مسجلة لإخوة رمزي وعدد من أصدقاءه خلال تلك الفترة، فإنه أصيب في طريق عودته إلى ولاية البليدة حيث يسكن بتاريخ 12 أفريل، بعد تعرض رفقة مرافقيه إلى الضرب على أيدي عدد من أفراد الشرطة على مستوى محطة تافورة بسيدي محمد، قبل أن ينقل إلى المستشفى الجامعي مصطفى باشا، حيث توفي في 19 أفريل في حدود الساعة 10 والنصف صباحا.

وكما صرّح أهل الضحية أن الرواية القائلة بأنه سقط من شاحنة “هربين”، “كاذبة”، كون مرافقيه أيضا تعرّضوا إلى “الضربِ بمن فيهم السّائق”، وبالتالي لا يعقل، حسبهم، أن “يسقط الجميع من الشاحنة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى