أُنعُقد لقاء للتشاور وتبادل وجهات النظر، الأربعاء، بمقر حزب العمال بين وفد عن حزب التجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية -الأرسيدي- بقيادة رئيسه عثمان معزوز، و بين أعضاء قياديين في حزب العمال بقيادة أمينته العامة، لويزة حنون.
وجاء في بيان مشترك للحزبين أن النقاشات التي جرت بين قيادتي الحزبين، سمحت “للتّعبير عن مخاوفهما إزاء الوضع السياسي العام الذي يسود البلاد، والذي يتسم بالتراجع على صعيد الحريات الديمقراطية وحرية الممارسة السياسية، مثلما يؤكد ذلك وجود العديد من المعتقلين السياسيين والرأي الذين لا يزالون في السجون”. كما تمت كذلك “مناقشة الوضع الاجتماعي والاقتصادي بشكل واسع علاقة بانهيار القدرة الشرائية للجزائريين، و بصفة أعمّ تدهور شروط المعيشة”.
وقد إتفقت قيادتي الحزبين خلال اللقاء على مواصلة “التبادلات و تعتبر أن رفع القيود أمام النقاش الحر والعمل السياسي المستقل من بين الضمانات الأساسية للسيادة”. فهي مقتنعة بأن “الحلول لكل لمشاكل موجودة ويجب أن تكون نتاج نقاش حر بين الجزائريين والجزائريات. وهذا يعني فتح المجال الإعلامي وإستعادة كافة فضاءات التعبير”.
