سفارة الجزائر بفرنسا تلغي “الامتيازات” الممنوحة لأمل تريكي زوجة عبد العزيز بوتفليقة السابقة
بمعية شخصيات أخرى
أكد تقرير نشرته المجلة الفرنسية “جون أفريك“، يوم الثلاثاء، أن السلطات الجزائرية ألغت الامتيازات التي كان يتمتع بها بعض الشخصيات البارزة إبان حكم الرئيس المعزول عبد العزيز بوتفليقة.
وقال التقرير إن هذا الإجراء بدأ بعد وقت قصير من تعيين السفير الجديد للجزائر بباريس، عنتر داود، في شهر أكتوبر من عام 2020.
وذكر التقرير الصحفي كل من السيدة أمل تركي، زوجة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة السابقة وابنة الدبلوماسي يحيي تريكي، وكذا وزير الخارجية الأسبق بين عامي 2005 و2007، محمد بجاوي.
وجاء في التقرير أن السيدة أمل تريكي كانت “تتقاضي مبلغ شهري مقداره 5400 أورو” منذ 2001 إلى 2019، زائد امتيازات أخرى “كالحصانة الدبلوماسية” و “بدل بنسبة 60٪ من مبلغ إيجاره مسكنها”.
وكشفت المجلة بعض تفاصيل الحياة الخاصة لبوتفليقة، والتي يجهلها معظم الجزائريين، إذ قالت جون أفريك أن “عبد العزيز بوتفليقة يبلغ من العمر 53 عامًا عندما تزوج من أمل التريكي في شهر أوت من العام 1990، وهي تصغره بـ 30 عامًا. وكانت ابنة دبلوماسي جزائري عمل في القاهرة، ولم تسكن مع زوجها الذي كان يعيش في شقته على مرتفعات الجزائر العاصمة”.
ويتابع التقرير “أنه بعد فترة وجيزة من انتخاب بوتفليقة العام 1999 تم إرسال شقيقه سعيد إلى باريس لإعادتها إلى الجزائر، حيث انتقلت إلى الفيلا الكبيرة التي كانت تشغلها عائلة الرئيس، ولم تتمكن من التأقلم معها فعادت إلى باريس لإعادة بناء حياتها مع رجل مصري أنجبت منه 3 أطفال”.
وبخصوص وزير الخارجية الأسبق محمد بجاوي، جاء في التقرير أنه يشغل منصب “وهمي” داخل السفارة الجزائرية بباريس، على أساس أنه “المستشار الدبلوماسي، يمكنه من أجر شهري مقداره “9000 أورو” مع “حصانة دبلوماسية”. “وهذا بدون أن يكون له مكتب داخل السفارة وحتى نادرا ما كان يزورها”، قبل أن يعمد السفير عنتر داود إلى “سحب بطاقتي الدبلوماسية والتسجيل منه فقط في جانفي المنصرم”.