مقررة أممية ترحب بحكم البراءة على البروفيسور كمال عيسات
عبرت مقررة أممية عن سعادتها بقرار القضاء في بجاية تبرئة الدكتور كمال عيسات من التهم المنسوبة إليه في القضية التي توبع فيها خلفية تقديمه لرأي علمي بشأن تأثير مشروع منجم الزنك والرصاص ببلدية تالة حمزة – ولاية بجاية – على البيئه والصحة في المنطقة.
كتبت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بوضع المدافعين عن حقوق الإنسان ماري لولور، على موقع “إكس” أو “تويتر” سابقا، أنه “يسعدها سماع تبرئة المدافع عن حقوق الإنسان عن البيئة الجزائري، كمال عيسات، من التهم المتعلقة بعمله السلمي”.
وتابعت قائلة “يجب أن يكون جميع المدافعين عن حقوق الإنسان أحرارًا في مواصلة أنشطتهم المهمة”.
وكان قد نطقت المحكمة الابتدائية ببجاية، الأحد، “ببراءة” البروفيسور كمال عيسات من كل التهم التي نسبت إليه.
ويعود ملف الناشط السياسي والأكاديمي عيسات إلى تاريخ 13 جويلية، حيث أبلغ بمطار بجاية بأنه يخضع “للمنع من مغادرة التراب الوطني”، ومن تم “استدعيا إلى مخفر الدرك بمدينة بجاية أين تم التحقيق معه حول تصريحاته حول مشروع منجم الزنك والرصاص ببلدية تالة حمزة ببجاية”، ليتم “الإفراج عنه”، ولا بد من المثول أمام وكيل الجمهورية في اليوم التالي.
وبعد تقديمه صبيحة اليوم الموالي أمام وكيل الجمهورية لمحكمة بجاية وجه له تهم “المساس بالوحدة الوطنية” و “عرض منشورات من شانها الاضرار بالمصلحة الوطنية” مع إحالته على قاضي التحقيق “بالتماس الإيداع للحبس”. ليقرر هذا الأخير “الإفراج عنه” مع وضعه تحت نظام “الرقابة القضائية”.
وكانت آخر جلسة للمرافعات الخاصة بهذه القضية، يوم 24 ديسمبر الماضي، أين التمس ممثل النيابة 3 سنوات حبس نافذة في حق الدكتور عيسات وأجلت النطق بالحكم إلى اليوم الأحد.