ناشط حراكي فضّل الذهاب إلى السجن بدل دفع غرامة مالية
فضّل الناشط الحراكي ومعتقل الرأي السابق محمد سلمان الذهاب إلى السجن لمدة عشرة أيام بدل دفع غرامة مالية صدرت بحقه بسبب منشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال الناشط محمد سلمان في منشور على الفايسبوك عقب الإفراج عنه من مؤسسة الوقاية لعين الدفلى، السبت، أنه أطلق سراحه بعد مكوثه 10 أيام في السجن بسبب عدم دفعه لغرامة مالية، حيث تم تطبيق أمر بالحبس بالإكراه البدني ضده.
وتابع سلمان أنه تعرض للتوقيف يوم الثلاثاء 02 جانفي ليوضع في الحجز تحت النظر قبل تحويلي في اليوم الموالي امام مجلس قضاء عين الدفلى وتقديمه أمام النائب العام حيث أمر بايداعه الحبس بالإكراه البدني.
“قضية موقف”
كما أشار محمد سلمان أنه تم تبليغه بصدور حكم غيابي ضده بتاريخ 27 افريل 2021 يقضي بسجنه لمدة سنة نافذة مع غرامة مالية عن تهم إهانة هيئة نظامية، حيث قدم معارضة ليتم تحديد يوم 06 فيفري الداخل للمحاكمة.
وكشف الناشط في نفس المنشور ان تفضيله للذهاب إلى السجن بدل دفع الغرامة المالية “ليست بسبب عجز أو عدم قدرة على دفع الغرامات”، بل هي “قضية مبدأ وموقف”.
وأضاف انه توبع بسبب نشاطه السياسي الرافض للنظام، كما خرج رفضا لكل سياسات النظام التي لا تخدم الأمة ولا تخدم الدولة. متسائلاً “كيف نرفض كل سياسات الظلم ونقبل بدفع الغرامات الباطلة؟”