الناشطة الصحراوية أميناتو حيدر تتهم الحكومة الإسبانية برفض تجديد إقامتها بـ”أمر سياسي من المغرب”
اتهمت الناشطة الصحراوية أميناتو حيدر الحكومة الإسبانية برفض تجديد إقامتها بـ”أمر سياسي من المغرب”، مشيرة إلى أنها تتواجد حاليا في إسبانيا بطريقة غير قانونية مما يجعلها عرضة للطرد في أية لحظة.
وتتهم أميناتو حيدر حكومة بيدرو سانشيز الاشتراكية بالتواطؤ مع المغرب للضغط عليها، غير مستبعدة أن يتم في أي لحظة طردها من إسبانيا وترحيلها نحو المغرب باعتبارها تحمل جواز السفر المغربي، بالرغم من أنها اعترفت بأنها لم تتلق أي تهديد لحدود اللحظة فيما يخص إمكانية ترحيلها من البلاد.
وهذا فيما قال محاميها في وقت سابق إن “أسباب الرفض كانت ترجع لغياب أميناتو حيدر عن إسبانيا لفترات طويلة أكثر من المسموح به قانونيا، بين 2019 و2022”.
وتحججت أميناتو حيدر بأن الغياب كان نتيجة وباء كورونا الذي فرض عليها البقاء في مدينة العيون في ظل إغلاق الحدود بين جميع البلدان لاحتواء الوباء، قبل أن تسافر إلى إسبانيا وتطالب من جديد تجديد إقامتها، لكن السلطات الإسبانية رفضت في نوفمبر من عام 2022 بشكل نهائي تجديد إقامتها، مما يجعلها حاليا في وضعية إقامة غير قانونية.
وأعربت حيدر عن أسفها لغياب الدعم لها من طرف الإسبان، واعترفت أنها حاليا لا تتواصل مع أي حزب سياسي في إسبانيا، وأن جميع السياسيين الإسبان في الوقت الراهن لا يهتمون لقضيتها.