العفو الدولية تحث الرئيس عبد المجيد تبون على منح عفو رئاسي للصحفي إحسان القاضي
وجهت منظمة العفو الدولية رسالة إلى الرئيس عبد المجيد تبون تحثه على منح الصحفي المحبوس إحسان القاضي “عفواً رئاسياً”.
وقالت العفو الدولية في رسالتها إلى الرئيس تبون، المؤرخة في 16 جانفي الجاري، أنها “قلقة من استمرار احتجاز الصحفي إحسان القاضي منذ ان رفضت المحكمة العليا طعنين بالنقض تقدما بهما هيئة دفاعه عن حكمان صدرا استنادًا إلى تُهم ملفقة ومبهمة الصياغة تتعارض مع القانون الدولي لحقوق الإنسان وتستخدمها السلطات الجزائرية لتجريم الصحافة”.
واعتبرت الرسالة أن “إحسان القاضي، البالغ من العمر 64 عاماً، أمضى اليوم أكثر من عام قيد الاحتجاز التعسفي في سجن الحراش، بتهم زائفة تتعارض مع القانون الدولي لحقوق الإنسان فيما يخص الحق في حرية التعبير”. وان هذا “الاحتجاز المُطَّول يتسبب في تدهور حالته الصحية”.
وقدمت الرسالة حث للرئيس عبد المجيد تبون بان يمنح إحسان القاضي عفًو رئاسيًا مع طلب بأن يضع حداً لحملة القمع المستهدفة والرقابة المفروضة على وسائل الإعلام المستقلة والصحفيين المستقلين في الجزائر باستخدام المواد مُبهَمة الصياغة من قانون العقوبات لانتهاك الحق في حرية التعبير.